بشار الاسد يطرد علي مملوك

كشف فراس نجل وزير الدفاع السوري الاسبق مصطفى طلاس عبر صفحته على الفيس بوك ان رئيس النظام السوري طرد اللواء علي مملوك رئيس مكتب الامن الوطني ، من مكتبه

وقال طلاس الابن “بقي مستشار أمني أساسي جداً في قلب النظام حتى اول أكتوبر ( تقريباً ) وبعد ذلك أشعره بشار الاسد أن قيمة أي مساعد اول في حاشيته أهم منه ، و ما حدث أن منصور عزام طلب منه إفراغ مكتبه والبقاء في بيته ، فطلب أن يقابل بشار فقيل له أنه مشغول جداً ولا وقت لديه لمقابلتك

وفي 21 مايو 2024 واجه ثلاثة مسؤولين سوريين كبار بينهم مملوك محاكمة غيابية في باريس، بتهمة التورط في اختفاء رجل سوري فرنسي وابنه ووفاتهما في وقت لاحق.

المسؤولون الثلاثة هم المدير السابق لمكتب الأمن الوطني، علي مملوك، والمدير السابق للمخابرات الجوية، جميل حسن، والمدير السابق لفرع التحقيق في المخابرات الجوية، عبد السلام محمود.

وكان تم رفع القضية ضد علي مملوك وجميل حسن وعبد السلام محمود من قبل، عبيدة الدباغ، وهو أحد أقارب باتريك ومازن الدباغ.

 

من هو علي مملوك؟

 

تدرّج مملوك في سلّم الترفيعات الأمنية في نظام قمعي يختار ضباط مخابراته بعناية فائقة ودراسات مطولة لضمان ولائهم.

ولد علي مملوك في دمشق عام 1949 (وفي مصادر أخرى عام 1946)، لأسرة هاجرت من لواء إسكندرون في الجنوب التركي واستقرت في دمشق جنوبي سوريا.

لا يُعرف متى انتسب علي مملوك لحزب البعث أو تاريخ تطوعه في الأجهزة الأمنية السورية، إلا أن له تاريخاً طويلاً في إدارة أقبية المخابرات من عهد حافظ الأسد إلى نجله بشار الأسد، حيث شارك في صحبة اللواء محمد الخولي بتأسيس جهاز المخابرات الجوية، أحد أبرز الأجهزة الأمنية في سوريا، ثم أوكلت إليه مهمّة رئاسة فرع التحقيق في المخابرات الجوية، وتدرّج في مناصبها حتى تسلّم إدارتها ما بين عامي 2003-2005، تزامناً مع الغزو الأميركي للعراق، والدور الاستخباري المهم الذي لعبه النظام في إلقاء القبض على “الجهاديين الإسلاميين” الذين كانت تلاحقهم واشنطن وزجّ بعدد كبير منهم في السجون والمعتقلات السورية.

وفي عام 2005 تولى مملوك رئاسة جهاز المخابرات العامة “أمن الدولة”، تزامناً مع اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري وظهور ما عُرف بـ”إعلان دمشق” للتغيير الوطني الديمقراطي الذي قادته المعارضة السورية، إذ نشط خلالها في تطوير أدوات مراقبة المعارضين واعتقالهم وزجّهم في السجون السورية إلى جانب الفروع الأمنية الأخرى.

وفي خضمّ ذلك لمع نجمه، وأوكل إليه النظام السوري مهمة التنسيق مع أجهزة الاستخبارات العالمية بما فيها الأميركية والأوروبية والإيرانية وبعض الأجهزة العربية.

 

 

.

شاهد أيضاً