انشغل الأفغان خلال الساعات الماضية بمشهد لوزير الخارجية في حكومة طالبان، مولوي أمير خان على دراجة نارية.
فقد تصدر الوزير “الترند” بين العديد من الأفغان على مواقع التواصل، وهو يقود دراجة نارية في المنطقة الدبلوماسية وسط كابل.
ففيما نشرت حسابات تابعة لطالبان الفيديو، معتبرة أنه دليل على حالة الأمن والاستقرار غير المسبوقة” التي وصلت إليها البلاد في ظل حكم الحركة، وجه العديد من الأفغان انتقادات.
كما شكل هذا المقطع المصور منذ مساء أمس الثلاثاء، وجبة سخرية دسمة للأفغان الساخطين من الحكومة. إذ اعتبروا أنه مجرد “دعاية فارغة” من وزير الخارجية، وادعاء بتحسّن الوضع الأمني في العاصمة كابل، علماً أنه كان يقود دراجته في المنطقة الدبلوماسية المحصنة أمنياً.
بينما علّقت قناة “أفغانستان إنترناشيونال” على الفيديو قائلة “مرت ثلاث سنوات، دون اعتراف رسمي ولا شرعية.. بينما أمير خان متقي يستعرض بدراجته النارية في كابل”.
ومنذ توليها السلطة في أغسطس من العام 2021، قطعت العديد من الدول الغربية علاقاتها الدبلوماسية مع كابل، وأوقفت عمل السفارات الأفغانية على أراضيها.
فيما فرضت طالبان العديد من قوانينها المتشددة على البلاد، وحرّمت على النساء كشف وجوههن خارج منازلهن.
كما حظرت الموسيقى، وأغلقت العديد من صالونات التجميل أيضا. ومنعت الرجال أيضا من حلق لحاهم أو لبس اللباس الغربي “غير اللائق”، “كالشورت” وغيره.
كذلك قيدت إلى حد بعيد حق المرأة في التعليم والعمل، واستبعدت النساء تدريجيا من الحياة العامة وأقصين من المدارس الثانوية.