السياسي – صرح المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بأنه هو الذي عرقل بناء خط أنابيب الغاز “السيل الشمالي-2″، لذا فإن من يصفونه بـ”صديق روسيا” هم أناس “مرضى”.
جاء ذلك في مقابلة أجراها مع ترامب الصحفي تاكر كارلسون مساء أمس الخميس في مدينة غليندان بولاية أريزونا أمام الجمهور، حيث قال ترامب ردا على محاولات الديمقراطيين اتهامه بإقامة علاقات مع روسيا:
يحبون أن يقولوا إنني كنت صديقا لروسيا، وعملت لصالح روسيا، وكنت جاسوسا روسيا.. كان السيل الشمالي-2 أكبر مشروع على الإطلاق عملت عليه روسيا. هذا هو أكبر خط أنابيب في العالم، ويمتد من روسيا إلى ألمانيا وفي جميع أنحاء أوروبا. لقد قتلته. لم يكن ليقتله أحد سواي. لقد أوقفته.
يذكر أنه بدأ بناء خط أنابيب الغاز “السيل الشمالي-2” عام 2018، لكنه توقف بعد عام ونصف. وفي نهاية عام 2019، أعلنت إدارة ترامب فرض عقوبات على الشركات المشاركة في بناء خطي أنابيب الغاز “السيل الشمالي-2” و”السيل التركي”، لكن بمساعدة السفن الروسية، تم الانتهاء من بناء كلا خطي الأنابيب بحلول ديسمبر 2021.
ومع ذلك، لم يبدأ ضخ الغاز عبر “السيل لبشمالي-2” أبدا بسبب التأخير في التصديق عليه من الجانب الألماني. وفي فبراير 2022، بعد اعتراف روسيا بسيادة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أنه أمر بوقف التصديق على “السيل الشمالي-2” ولم يتم تشغيل خط أنابيب الغاز مطلقا.
وفي سبتمبر 2022 تعرضت 3 من خطوط أنابيب الغاز في بحر البلطيق، بما فيها “السيل الشمالي-2” لعملية تفجير، يحاول مسؤولون غربيون تحميل “مخربين أوكرانيين” مسؤوليتها، لكن روسيا تؤكد تورط بعض الحكومات الغربية في الحادث.