نفّذت قوة خاصة إسرائيلية فجر السبت عملية إنزال على شاطئ البترون بهدف اختطاف شخص والهروب فيه عبر البحر، بحسب تقارير صحفية لم تتأكد من مصادر أمنية رسمية.
وفي التفاصيل، نقلت قناة «الحدث» السعودية أن «قوة كوماندوس إسرائيلية نفذت عملية الإنزال البحري في البترون شمال لبنان» مشيرة إلى أن العملية «استهدفت مسؤول حزب الله عماد فاضل أمهز».
الحدث نقلا عن مصادرها الصهيوںية تقول المعتقل في البترون عماد فاضل امهز، وعند البحث عنه تبين أنه ضابط بحري.. https://t.co/nXohEe62rW pic.twitter.com/ZC6MSYeHLS
— Ali Bk (@Bk_Hanas) November 2, 2024
وفي أول تعليق رسمي لبناني، قال وزير الأشغال العامة والنقل: «ما تم تداوله في اروقة الاعلام المشبوه وتداول فيديو عن انزال بحري في البترون وخطف شخص غير صحيح ويخدم مصالح العدو ويبث الرعب لدى المواطنين.. ولا يوجد اسم شخص مفقود فقط كلام اعلام».
وأضاف «لم يصدر عنا أي تعليق أو بيان على ما تم تداوله عن إنزال بحري إسرائيلي في البترون والأمر متروك للأجهزة الأمنية والجهات المختصة».
وكان قد كتب الصحفي حسن عليق عبر حسابه على منصة «إكس» ظهر السبت، عن «حدث خطير وقع في منطقة البترون فجر أمس, تحقق فيه الأجهزة الأمنية اللبنانية (الجيش وقوى الأمن الداخلي)».
4 مصادر أمينة لبنانية تؤكد للـLBCI حصول عملية اختطاف لشخص يدعى “ع.أ” في منطقة البترون مع ترجيح بأن القوة الخاطفة هي قوة إسرائيلية pic.twitter.com/7CiJgq4INP
— LBCI Lebanon News (@LBCI_NEWS) November 2, 2024
وروى عليق في معلومات لقناة «المحطة» التي يديرها مع فريق صحافي أن «قوة خاصة قوامها أكثر من ٢٥ جنديًا (بحارة وغواصون)، نفّذت عملية إنزال بحري)على شاطئ البترون، وانتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت شخصاً لبنانياً كان موجوداً لوحده في المكان».
واقتادته القوة هذا الشخص المجهول الهوية إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر، بحسب المصدر نفسه.
وقال عليق أن «الشبهة بطبيعة الحال تشير إلى أن العملية نفذتها قوة خاصة إسرائيلية (شيطت ١٣ أو سيريت متكال)».
ولم تؤكد قوى الأمن أو الجيش رسميا حصول الحادثة.
كبير إعلامي الحزب حسن عليق في #لبنان
يوثق الأنزال البحري الإسرائيلي على مدينة #البترون ( المسيحية) شمال لبنان ب 25 عسكري
الذي تمكن من أسر عضو كبير في الحزب من شاليه بحري يقيم فيه
🔴 العملية تمت بكل يسر و سهولة و تم الأسر بكل هدوء و سكينة#Lebanon #بيروت pic.twitter.com/fuHkEHwqSu— فهد المشيخي (@fmads1429) November 2, 2024
