استشهد ثلاثة مواطنين – اليوم الثلاثاء- جراء قصف قوات الاحتلال الصهيوني على مركبة في جنين ومنزل في طوباس في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة في تصريح مقتضب ارتقاء شهيدين بقصف الاحتلال على قرية الشهداء جنوب جنين.
وأفاد شهود أن طائرة مسيرة إسرائيلية، قصفت مركبة في قرية مثلث الشهداء جنوب جنين ما أدى إلى ارتقاء شهيدين.
وقال الدكتور فواز كميل مدير مستشفى الرازي: إن شهيداً (٤٠ عاماً) وصل إلى المستشفى بعد إصابته بشظايا صاروخ اطلق من طائرة مسيرة إسرائيلية ما أدى لاستشهاده.
فيما اكد وسام بكر مدير مستشفى جنين الحكومي لوفا أن المستشفى استقبلت شهيد ثانٍ لم يتأكد من هويته حتى الآن.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الاسرائيلي، اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين، منذ قرابة منتصف الليل.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال نشرت قناصتها على اسطح البنايات في عدة أحياء من البلدة، فيما داهم جنود الاحتلال عددا من المنازل، من بينها منازل الشهداء الذين جرى اغتيالهم داخل البلدة في أيلول الماضي.
وقطعت جرافات الاحتلال الطريق الرئيس الواصل بين قرى جنوب جنين والمدينة، كما جرفت مدخل خربة جنزور جنوب جنين.
ودمرت جرافة الاحتلال الاسرائيلي دوار الشهداء عند المدخل الرئيس لبلدة قباطية، فيما دارت مواجهات عنيفة في محيطه، فيما يواصل الاحتلال دفع تعزيزاته إلى محيط البلدة.
وأعلنت مديرية تربية قباطية تعليق الدوام الوجاهي للطلبة اليوم الثلاثاء وتحويله الى الكتروني.
#متابعة | الاحتلال يختطف جثمان شهيد وينكل به خلال انسحابه من بلدة طمون جنوب طوباس. pic.twitter.com/GSsBTx9tLa
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 5, 2024
شهيد في طوباس
استشهد شاب بعدوان قوات الاحتلال الصهيوني -اليوم الثلاثاء- في بلدة طمون جنوب طوباس.
وأفادت مصادر طبية، بأن طواقم الهلال الأحمر نقلت شهيداً من بلدة طمون، بعد حصاره داخل أحد المنازل في البلدة.
ووفق شهود؛ حاصرت قوات الاحتلال، منزلا في طمون، وقصفته بقذائف “الأنيرجا”، قبل انسحابها من محيط المنزل، لتنتشل الطواقم الطبية شهيداً “أشلاء” لم تعرف هويته.
وفي وقت سابق، قصفت طائرة مسيرة بأكثر من صاروخ في منطقة “الرفيد” في بلدة طمون، لكن دون تسجيل إصابات.
وتزامن اقتحام قوات الاحتلال لبلدة طمون مع اقتحام مماثل لمخيم الفارعة جنوب طوباس، حيث أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم بالعديد من الدوريات العسكرية برفقة جرافة مجنزرة (D9)، بعد خروجها من حاجز الحمرا العسكري.
وتمركزت آليات الاحتلال على الشارع الرئيس المؤدي إلى المخيم من الجهة الجنوبية لأكثر من ساعة قبل اقتحامه، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع المسيرة، فيما الحقت الجرافة أضرارا في الشارع الرئيس.
وتحدثت مصادر محلية عن تعمد قيام قوات الاحتلال بتدمير البنية التحتية في المخيم، بما في ذلك تجريف خطوط المياه، سيما في سوق المخيم وشارع المدارس.
كما قامت قوات الاحتلال بمداهمة العديد من منازل المواطنين داخل المخيم، وأطلقت الرصاص داخل الأزقة.