إسرائيل تهنئ ترمب وتخشى لحظات بايدن الأخيرة

السياسي – سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، ومسؤولون إسرائيليون ووزراء وأعضاء كنيست، إلى تهنئة دونالد ترمب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حتى قبل إعلان النتائج الرسمية.

وقال تنياهو ” نهنئ ترمب بفوزه بالانتخابات الأميركية، وفوزه سيعزز التعاون بين الولايات المتحدة و”إسرائيل”، مضيفا “فوز ترمب بداية جديدة لأمريكا ويمثل إعادة الالتزام القوي بالتحالف بين “إسرائيل” والولايات المتحدة”.

كما هنأ وزراء وأعضاء في الكنيست بفوز ترمب، حيث كتب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، وعضو الكنيست أوهاد طل (الصهيونية الدينية)، وعضو الكنيست ألموغ كوهين تهنئة باللغة الإنجليزية لترامب على منصة اكس.

وكتب ميكي زوهر وزير الثقافة والرياضة: “تهانينا لرئيس الولايات المتحدة المنتخب دونالد ترامب، ونحن نتطلع بالفعل إلى السنوات الأربع المقبلة”.

بدوره، كتب الوزير مئير باروش “أثبت الرئيس ترمب في ولايته السابقة أنه صديق حقيقي للشعب اليهودي ومدينة القدس.. كلنا نصلي ونتوقع ذلك وسيستمر هذا الاتجاه في الفترة المقبلة بقوة ووتيرة أكبر.”

وقال عضو الكنيست عميت هاليفي (الليكود): “هذا النصر هو فرصة تاريخية للعالم الحر للانتقال من الاستجداء والتنازلات إلى الحسم، وهي أيضًا فرصة لنا لقيادة هذا الاتجاه ضد أعدائنا اللدودين”.

وتابع “لكن هناك شيئا واحدا مهما يجب أن نتذكره، وهو أنه لن يقوم أحد بالعمل بدلاً منا، ويجب على “إسرائيل”، أن تبادر وتعمل من أجل انتصارها، في غزة وطهران وأيضا في مكة”.

-محاذير

ورغم سيل التهاني، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية ركزت على ما ذكره ترمب في خطابه حين قال ” “لن أبدأ الحروب، بل سأنهيها”.

فيما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن “إسرائيل” ستدخل مرحلة حرجة، من الآن وحتى تنصيب الرئيس ترمب، في 20 يناير القادم.

واعتبرت أن الرئيس بايدن لديه القدرة على فعل ما يريد، وقد يستغل هذه الفترة لتصفية الحسابات مع نتنياهو، وزيادة الضغوط للتوصل إلى صفقة أسرى في غزة، ومطالبة نتنياهو بتنازلات.

وأضافت أن بايدن سيحاول بكل قوته تعزيز التسوية الدبلوماسية بين “إسرائيل” ولبنان.

وزادت الصحيفة بالقول إنه لا ينبغي التصور أن الحياة مع ترامب ستكون مفروشة بالورود لنتنياهو، حيث يريد ترمب أيضًا إنهاء الحرب في لبنان وغزة.

شاهد أيضاً