شهد قصر مجلس النواب التشريعي في سان لازارو، المعروف باسم بيت الشعب المكسيكي، مناسبة استثنائية لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بحضور سفيرة دولة فلسطين لدى المكسيك نادية رشيد.
وشارك في الفعالية، نواب ونشطاء ومجموعات مجتمع مدني، وشهدت هتافات تضامنية ومناصرة لشعبنا مثل “فلسطين حرة”.
وخلال كلمتها، قدمت السفيرة لمحة عن التحديات الراهنة التي يواجهها الشعب الفلسطيني، مسلطة الضوء على الجرائم المستمرة في غزة والضفة الغربية. كما أعربت عن امتنانها لموقف المكسيك الداعم، واقترحت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت رشيد في خطابها “من المكسيك، يصبح نضالنا جزءًا من حركة عالمية من أجل الحرية والعدالة. معًا نحول صرخة العدالة إلى أفعال والأمل إلى تغيير حقيقي.”