قالت مصادر: أنه مع قرب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، تبدو جبهة غزة على حالها، فلا يوجد حديث جدي عن هدنة أو تهدئة وسط انشغال العالم بما يجري في لبنان، وسط تساؤلات عن ماذا ينقص القطاع المنكوب لجذب انتباه العالم بجدية أكبر؟.
ويأتي هذا وسط تصريحات إسرائيل عن زيادة معاناة الفلسطينيين في القطاع حيث قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن لدى إسرائيل فرصة مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، لتشجيع ما وصفها بالهجرة الطوعية من قطاع غزة.، كما دعا سموتريتش، إلى احتلال القطاع وتقليص عدد سكانه إلى النصف.
وأضاف الحرازين ، إن سبب الانصراف عن غزة هو عدم انتباه حركة حماس لأهمية الوحدة ولملمة البيت الفلسطيني والانضواء تحت لواء منظمة التحرير حتى لا تبقى الحركة وحيدة تغرد خارج السرب في ظل مؤامرة تحاك ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أن رهانات حماس على حزب الله أو الحوثيين أو إيران سقطت وبات الشعب الفلسطيني يعيش وحيدا في ظروف سيئة.
واعتبر أن المطلوب من حماس الذهاب باتجاه تسليم الملف بأكمله إلى منظمة التحرير الفلسطينية ما جرى في لبنان هو أن حزب الله سلم الملف بالكامل للدولة اللبنانية وهو ما يجب على حماس فعله على جبهة غزة.
وأكد أن حماس ليست لديها مطالب وإنما محددات وهي الشراكة وعدم الاستئثار بأي قرار والأولوية لوقف العدوان وإغاثة الشعب الفلسطيني.
“سكاي نيوز عربية”