اعتبر خبراء ومختصون سياسيون، أن التهدئة التي تم التوصل إليها بين إسرائيل ولبنان، ستكون سببًا في دفع إيران وحليفها الاستراتيجي “حزب الله”، لإعادة حساباتهما بشأن الصراع مع إسرائيل، خاصة وأنهما اضطرا للتنازل عن شرط التهدئة على مختلف الجبهات.
وتوصلت إسرائيل ولبنان لاتفاق تهدئة بينهما، بعد أكثر من عام على التوتر على حدود البلدين، عقب الهجوم الذي نفذه عناصر حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، ولم يتضمن الاتفاق أي بند يتعلق بغزة.
وتعقيبا على ذلك، قال المحلل السياسي، حاتم أبو زايدة، إن “إيران وحزب الله سيكونان مضطرين لاتخاذ قرار حاسم للغاية بشأن الصراع مع إسرائيل، والذي يتمثل في وقف أي مواجهات مباشرة وغير مباشرة لفترة طويلة من الزمن”.
وأوضح أبو زايدة، أن “الخسائر التي تعرضت لها إيران وحزب الله، سبب في اتخاذ الجانبين استراتيجية جديدة للقتال ضد إسرائيل، بحيث سيعملان على ترميم الأضرار التي تعرض لها الحزب، وإيجاد طرق إمداد عسكرية جديدة”.
وأشار إلى أن “إيران غير معنية بخسارة جميع حلفائها في المنطقة، خاصة وأنها تدرك جيدًا خسارتها لقوة حركة حماس العسكرية”.
ويعتقد أبو زايدة، أن إيران ستعمل على جعل ولاية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، فترة للهدوء العسكري مع إسرائيل.
“إرم نيوز”