صدمة لعشاق آبل..مواد مسرطنة ضارة بالخصوبة في منتجها الشهير

السياسي -وكالات

أصيب مستخدمو أجهزة آبل بصدمة، بعد اكتشافهم أن أحد منتجات الشركة يحتوي على مواد كيميائية تعرف بقدرتها على التسبب في تشوهات خلقية والإصابة بالسرطان.

المنتج الذي أثار الجدل هو بنك شحن مغناطيسي من “بيلكن” BoostCharge Pro، والذي يباع بسعر 100 دولار.

وأدرجت آبل تحذيرًا على صفحة المنتج في موقعها الإلكتروني، يظهر في أسفل الصفحة، وفقاً لمتطلبات السلطات التنظيمية في ولاية كاليفورنيا، بسبب احتوائه على مواد كيميائية ضارة.
وفي إطار قانون “البند 65” الذي أقرته كاليفورنيا في عام 1986، يُلزم الشركات بتوضيح المخاطر المرتبطة باستخدام المواد الكيميائية مثل “بيسفينول A” (BPA)، وهي مادة تستخدم بشكل شائع لتقوية البلاستيك. وتُعرف BPA بقدرتها على التأثير في الهرمونات، مما يسبب مشاكل في الخصوبة والنمو الجنسي والعديد من الأضرار الصحية الأخرى.

هذا التحذير ترك مستخدمي آبل في حالة من القلق، حيث تساءل العديد منهم: “هل يجب أن نقلق بشأن هذا؟”. وقد انضم بنك الشحن اللاسلكي المعتمد من “آبل” إلى قائمة طويلة من المنتجات الاستهلاكية التي تحتوي على هذه المادة الكيميائية المقلدة للهرمونات، مثل زجاجات المياه وأكياس القمامة وأدوات المائدة والسجاد وغيرها، حسبما ورد في صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.
وحذر أحد نشطاء حقوق المستهلكين من أن “حمل وإمساك المنتج بأيدٍ مبللة قد يؤدي إلى امتصاص بعض هذه المواد”. في حين يعتبر قانون “البند 65” أقوى قانون من نوعه في الولايات المتحدة، فإنه لا يقارن بالقوانين المعتمدة في الاتحاد الأوروبي، حيث تم حظر استخدام “بيسفينول A” في تغليف المواد الغذائية الخاصة بالأطفال الصغار، ويُجرى الآن نقاش حول حظر شامل لهذه المادة في القارة.

وتظهر صفحة المنتج الخاصة بشاحن “بيلكن” اللاسلكي في موقع آبل، المصمم للعمل مع هواتف آيفون المتوافقة مع “ماغسيف”، الجهاز في غلاف بلاستيكي أسود اللون.

ويبلغ طول الجهاز حوالي 4 بوصات وعرضه 3 بوصات، ويحتوي على بطارية ليثيوم أيون قابلة لإعادة الشحن لتمديد عمر بطارية آيفون.
وتشير الأبحاث العلمية إلى أن البدائل المقترحة لمادة BPA، مثل بيسفينول إس (BPS) و بيسفينول إف (BPF)، تتصرف بشكل مشابه تماما للـ BPA، ما يزيد من القلق بشأن مخاطرها.
وقال خوسيه فيلالين، أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة ميغيل هيرنانديز في إسبانيا: “يجب التوقف عن استخدام هذه المواد، لأن لها تأثيرات ضارة على صحة الإنسان والحيوان”.

شاهد أيضاً