أجرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” اتصالات مع روسيا وسط التصعيد الحالي في سوريا بهدف الحفاظ على قنوات الاتصال المفتوحة، وفقاً لما أعلنه المتحدث باسم الوزارة، باتريك رايدر.
وقال رايدر خلال إحاطة صحفية: “قام قائد قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب (التحالف الأمريكي في سوريا) باستخدام الخط الساخن الذي نملكه مع روسيا لضمان بقاء قنوات الاتصال مفتوحة”.
وأضاف المتحدث أن القوات الأمريكية تعمل في مناطق قريبة من الأحداث الجارية في سوريا؛ ما يبرر الحاجة إلى التواصل مع روسيا لتجنب أي “سوء تقدير”.
وأكد رايدر: “سنواصل التواصل مع الدول في المنطقة في أثناء مراقبتنا للوضع المتطور”.