السياسي – اعتقلت سلطات الاحتلال شخصًا يدير مدرسة دينية في القدس المحتلة، يُشتبه في ارتكابه جرائم جنسية خطيرة ضد أطفال واعتداءات جسدية عليهم. هذا الشخص مرتبط بطائفة دينية ويعتبر نفسه خليفة الحاخام بيرلاند.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن المشتبه به استغل سلطته لإخضاع الضحايا نفسيًا، حيث كان يعزل الأطفال عن عائلاتهم ويخلق لديهم شعورًا بعدم القدرة على الحياة بدونه. كما استخدم التبريرات الدينية لأفعاله، مُخضعًا الضحايا لسيطرة تامة.
وكانت طريقة الحاخام هي خلق مجتمع ملتزم به فقط، وقد فعل ذلك من خلال البحث عن الأولاد الذين تبلغ أعمارهم 13 عامًا أو نحو ذلك، مع إبعادهم عن عائلاتهم ثم تزويجهم لاحقًا. وبهذه الطريقة، أنشأ حوله نوعًا من الجيش الكامل، الذي يمكنه من خلاله تنفيذ خطته.
وكشفت شهادات الطلاب السابقين في المدرسة الدينية عن انتهاكات مروعة، منها الاعتداء الجنسي والجسدي. وأُشير إلى استخدام غرف مظلمة لإيذاء الضحايا، مع تهديدات مستمرة لضمان صمتهم. ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة نطاق الجرائم وضحايا آخرين محتملين.
وقال شهود إن المشتبه به استخدم آيات من التوراة مثل “فخذي يقبلان فمه” و”من فضلك ضع يدك تحت فخذي”، كنوع من التبرير الديني للأفعال المقززة التي يُزعم أنه ارتكبها.