ما هي الخريطة السياسية المحتملة بعد مغادرة الأسد سوريا؟

رسم الزعيم السياسي لفصيل سوري معارض سالم المسلط والذي سبق وأن حضر محادثات السلام عام 2015 في جنيف، خريطة طريق سياسية محتملة في حالة الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد بالكامل.

ويعد سالم المسلط هو الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وهو مجموعة من فصائل التي اجتمعت معاً بهدف الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال المسلط لشبكة سي إن إن “سيكون هناك أولاً انسحاب لجميع الفصائل المسلحة خارج المدن ولن تكون هناك سوى الشرطة المدنية” فقط.
وأضاف المسلط، الذي كان أيضًا رئيس الحكومة السورية المؤقتة، أن الخطة ستكون “العمل الجاد على الحفاظ على جميع مؤسسات الدولة وحمايتها” وإبقاء جميع الموظفين في مناصبهم.

وسيتم تشكيل هيئة انتقالية لتتولى القيادة لمدة تتراوح بين ستة وتسعة أشهر، تليها انتخابات لبرلمان جديد وقيادة مدنية.

ولكن بالنظر إلى الصعود السريع لجماعة “هيئة تحرير الشام”، فمن غير الواضح مدى تأثير هذا الفصيل، حيث تم تشكيل هيئة تحرير الشام من فرع سابق لتنظيم القاعدة، وهي المجموعة الرئيسية التي تقود المعارضة المسلحة الآن.

وفي الساعات الأولى من فجر الأحد، قال ضابطان في الجيش السوري إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد إلى جهة غير معلومة.

وعرض رئيس الوزراء السوري الجلالي الاستعداد لتيسير أعمال البلاد في الوقت الراهن، موجهاً نداء للحفاظ على ممتلكات الدولة.

تابعنا عبر:

شاهد أيضاً