الساروت.. الحاضر الغائب في ذاكرة الثورة السورية (فيديو)

منذ بدء عملية ردع العدوان في شمال سوريا، ضجت منصات التواصل الاجتماعي بذكر المنشد الراحل عبد الباسط الساروت، المعروف بـ”بلبل الثورة وحارسها”، والذي قُتل دفاعا عنها عام 2019 خلال اشتباكات مع قوات النظام السوري في إدلب.

وعند السيطرة على كل منطقة، كان ذكره أول ما يخطر ببال كل السوريين، معبرين عن حزنهم لغيابه عن “فرحة التحرير”.

وترك عبد الباسط حينها نادي الكرامة، حيث لعب حارسا لمرمى فئة الناشئين، وخرج في المظاهرات والاعتصامات بمدينته حمص.

عُرف بحبه للأهازيج والهتافات والأناشيد الثورية، وقاد المظاهرات في حيي البياضة والخالدية، رغم صغر سنه، فقد كان يبلغ 19 عاما.

وظهر محمولا على الأكتاف، محفزا المتظاهرين، فأطلق عليه لقب “منشد الثورة”

 

ورصد النظام مكافأة لمن يقتل أو يعتقل منشد الثورة، لكنه استمر في قيادة المظاهرات والاعتصامات، مرددا الأناشيد التي اشتهر بها مثل “جنة يا وطنا” و”حانن للحرية”.

ومع بداية عام 2012، تحولت الثورة إلى العسكرة نتيجة القتل والاستهداف، وفقد النظام السيطرة على أحياء من حمص. وأسس الساروت كتيبة “شهداء البياضة” للدفاع عن حيه، وضمت الكتيبة عددا من إخوته وأقربائه وأبناء حيه.

 

شهد المقاتل حصار حمص، وأصيب مرات عدة، هجّره النظام إلى الشمال وبقي على الجبهات إلى أن أصيب وقتل في الثامن من يونيو/حزيران 2019.

تابعنا عبر:

شاهد أيضاً