تثير إطاحة فصائل المعارضة المسلحة السورية بنظام بشار الأسد تساؤلات عديدة بشأن مصير الوجود العسكري الروسي، إذ أصبحت القواعد الروسية الآن تشكل “عبئاً كبيراً” في بلد مزقته الحرب الأهلية، حسب تحليل لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
وتشمل المواقع العسكرية الروسية في سوريا، ميناءً بحرياً على البحر الأبيض المتوسط لإرساء الغواصات، ومطاراً تسخدمه روسيا للعمليات عبر منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تلاقي هذه المنشآت مصيرا غامضا بعد الإطاحة بنظام الأسد.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، أمس الاثنين، إن روسيا تفعل “كل ما هو ضروري وكل ما هو ممكن” للتواصل مع أصحاب السلطة في سوريا لضمان أمن قواعدها العسكرية.