السيسي: قواتنا قادرة على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية – شاهد

السياسي – التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، بعدد من قادة الجيش والشرطة والأجهزة التنفيذية، وقال إن البلاد “قادرة على حفظ أمنها” في ظل متغيرات المنطقة، على رأسها سقوط نظام بشار الأسد بسوريا.

وأفادت الرئاسة المصرية، في بيان بأن السيسي “التقى بعدد من قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية المختلفة بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة” شرقي القاهرة.

وتناول اللقاء، حسب البيان، “تطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري”.

إضافة إلى “استعراض الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية في حماية حدود الدولة المصرية وجبهتها الداخلية ضد مختلف التهديدات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث”، وفق البيان.
وقال الرئيس المصري إن البلاد “تمتلك القدرة والقوة التي تضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها”.

وشدد أن “الدولة المصرية تتابع عن كثب الأوضاع الإقليمية والدولية (..) وتعمل على إنهاء الأزمات وتجنيب المنطقة المخاطر المتصاعدة بالانزلاق إلى بؤر جديدة للصراع تهدد استقرار دول المنطقة بأسرها”.

وأكد “ضرورة تعظيم قدرات كافة مؤسسات الدولة وأجهزتها”.

وأشار السيسي، إلى أن “الظروف الحالية برهنت على أن وعي الشعب المصري وتكاتفه هو الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة”.

وأكد “استمرار جهود التنمية الشاملة في كافة ربوع مصر سعياً نحو تحقيق مستقبل يلبي تطلعات وطموحات أبناء الشعب المصري”.

ورداً على الاستفسارات، أكد الرئيس المصري “قوة وجاهزية أجهزة الدولة، وبشكل خاص القوات المسلحة والشرطة المدنية على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية”.

وشدد أن “تماسك المصريين ووحدتهم هو العامل الأول والأهم في الحفاظ على الدولة المصرية”.

وأوضح السيسي، أن “مصر مرت في الفترة الماضية بالأصعب فيما يتعلق بتنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي وتحقيق التنمية”.

وأضاف: “نسير في الطريق الصحيح، الأمر الذي انعكس في ثقة مؤسسات التمويل الدولية في الاقتصاد المصري”.

وأوضح أن بلاده قطعت شوطاً كبيراً على طريق الإصلاح في مختلف المجالات، وما زالت هناك بعض السلبيات نعمل بكل إخلاص على إصلاحها لبناء دولة قوية تكون عصية أمام أي معتدٍ”.

شاهد أيضاً