السياسي – قال السفير الإيراني في دمشق، حسين أكبري، مساء الأحد، إن الجماعات الحاكمة في سوريا التي أسقطت نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الأسبوع الماضي، تختلف عن الجماعات المسلحة السابقة التي قادت العمليات في البلاد.
وأوضح أكبري في مقابلة مع التلفزيون الإيراني أن “الجماعات الحاكمة في سوريا تختلف قليلاً عن الجماعات المسلحة السابقة”، مشيرًا إلى أن “من المشكلات التي واجهت الجماعات السورية في السابق هو وجود المتطرفين”.
وأضاف أكبري “علينا أن ننتظر ونرى كيف ستتطور الأمور، وكيف ستسعى المجموعات السورية المسلحة لكتابة الدستور”، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أيضًا تنتظر لمعرفة ما الذي ستفعله هذه الجماعات.
وفي وقت سابق، قدم السفير الإيراني لدى سوريا تقريرًا لوزير الخارجية عباس عراقجي حول الأوضاع في البلاد، بعد مرور أسبوع على سقوط نظام بشار الأسد.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن “عراقجي قدم توصيات للسفير أكبري لمتابعة تطورات المشهد السوري بدقة، بهدف الحفاظ على مصالح إيران القومية وحماية سيادة سوريا وأمنها واستقرار المنطقة”.
من جهته، أعلن “الجولاني” أن ما حدث في سوريا يُعد “انتصارًا” على المشروع الإيراني الذي وصفه بأنه “خطير على المنطقة ككل”، مؤكدًا في ذات الوقت أنه “ليس لدينا عداوات مع المجتمع الإيراني”.