اكتُشف مصنع كبير لمادة الكبتاغون المخدرة داخل فيلا لماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري السابق، في منطقة الديماس غربي العاصمة دمشق.
وأظهرت مشاهد وجود عشرات البراميل في غرف الفيلا تحتوي على مواد خام ومعدات تستخدم في إنتاج المخدرات، بحسب وكالة “الأناضول”
انهيار إمبراطورية الكبتاغون الإجرامية للإرهابي المارق #ماهر_الأسد
العثور على مستودع ضخم لتصنيع حبوب الكبتاغون المخدرة يُنسب للإرهابي الهارب ماهر الأسد، في واحدة من أكبر الضربات ضد شبكات المخدرات في المنطقة.
-العملية تؤكد الجهود الدولية لمحاربة تجارة المخدرات وتجفيف منابعها… pic.twitter.com/9eysagoZ9L
— صالحه (@salhah_alsharai) December 11, 2024
وبعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، عاد المخدر المسمى “الكبتاغون” والذي كسب منه نظام الأسد مليارات الدولارات، إلى الواجهة مجدداً.
وأفادت التقارير أن نظام الأسد، استولى على فلل تعود للمدنيين، وحولها إلى مصانع لإنتاج المخدرات.
وجنى النظام المنهار مليارات الدولارات من تجارة المخدرات، التي تعتبر من أكبر مصادر دخله، وفق العديد من التقديرات.
وتشير المعلومات إلى أن شبكة إنتاج وتهريب المخدرات التي يرأسها ماهر الأسد، كانت تُصدّر المخدرات المصنعة في سوريا بشكل كبير عبر لبنان إلى دول المنطقة والعالم.
وفي 8 من الشهر الحالي، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
كما وضعت الفصائل يدها على مصانع مهجورة لتصنيع المخدر تحتوي على مواد كيميائية يستعان بها في التصنيع، بينها كميات كبيرة من مادة الصودا الكاوية “هيدروكسيد الصوديوم” مكدسة في أكياس كبيرة، ومنشطات يدخل في تركيبها مخدر “الأمفيتامين”، إضافة إلى مئات الحبوب في شرائط جاهزة للبيع تعود ملكيتها إلى ماهر الأسد كما أكدته الفصائل لوكالة الأنباء الفرنسية.