صرح رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في مقابلة مع قناة “الجديد” بأنه كان وسيطًا ينقل رسائل من إسرائيل إلى سوريا عبر طرف غربي ثالث، موضحًا أنه نقل هذه الرسائل إلى ماهر الأسد لأن الغرب يعتبر أن بشار الأسد غير صادق.
وهاب أشار إلى أن الخلاف بين بشار الأسد والروس نشأ عندما رفض الأسد الاجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مضيفًا أن الأسد أهمل الجيش وجوّع العلويين وفرض على الدروز منصور عزام.
كما ذكر وهاب أن بشار الأسد وعائلته كانوا متورطين في عمليات نصب وابتزاز، وكشف أن الأسد هرّب خلال عشرة أيام 130 مليار دولار إلى موسكو قبل هروبه، مطالبًا بإعادتها إلى الشعب السوري.
فيما يتعلق بمسألة تصنيع الكبتاغون، وصفها وهاب بأنها “غلطة كبيرة” وغير أخلاقية، لكنه أشار إلى أنه لم يكن لديه حل مع بشار الأسد في هذا الشأن.
وهاب كشف أيضًا أن الأسد طلب منه في عام 2012 افتعال مشكلة في الجبل مع وليد جنبلاط، لكنه رفض الدخول في فتنة.
وفي ختام حديثه، أكد وهاب أن الأمة لا تريد الحرب، وإذا طُلب منه، فهو مستعد للسلام مع إسرائيل، معتبرًا أن المحور انتهى باغتيال قاسم سليماني وحسن نصرالله، متسائلًا عن مصداقية أي محور بعد ذلك.
