السياسي – كشفت القناة الـ 12 الإسرائيلية عن لقاء مباشر جرى بين عناصر من الجيش الإسرائيلي وعناصر من الفصائل المسيطرة على الحكم في سوريا بعد إسقاط نظام بشار الأسد، مؤكدة مساعدة الفصائل لإسرائيل في “جمع الأسلحة” على الأرض السورية.
وعرضت القناة الإسرائيلية صورًا توثق هذا اللقاء، دون إظهار وجوه المشاركين فيه، مبينة أن اللقاء عقد في أحد المواقع التى تسيطر عليها القوات الإسرائيلية وبوجود مدنيين، وأنه جرى تسليم أسلحة للقوات الإسرائيلية، من ضمنها مواد كيماوية حربية.
وبحسب القناة، شوهد أهالي القرى السورية التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية المتوغلة حتى قبل 15 كيلومترًا من العاصمة دمشق، يقومون بتحميل العديد من الشاحنات الإسرائيلية بالأسلحة المصادرة، التي يتم نقلها إلى داخل إسرائيل.
وقالت إن الأسلحة المصادرة تشمل المئات من صناديق الذخيرة ومدافع الهاون والقنابل اليدوية والأسلحة والقنابل بجميع أنواعها، ومنها القنابل الكيماوية.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يتلقى مساعدة من عناصر الفصائل نفسها في جمع ومصادرة الأسلحة ونقلها عبر الشاحنات الإسرائيلية.
وعلقت القناة الإسرائيلية بالقول، إن هذا هو أحد الأسباب الرئيسة وراء سيطرة الجيش الإسرائيلي على مواقع إستراتيجية داخل الأراضي السورية.
ونقلت عن “عناصر إسرائيلية موجودة في الميدان” قولها: عثرنا على عدد من الأسلحة التي تضم مواد حربية كيماوية، ويمكن رؤية القنابل اليدوية الرخيصة التي تم ملؤها بمادة كيميائية، والتي تحتاج لمحفز حتى يتم تفجيرها”.
وبعد أن تمكنت الفصائل من السيطرة على مخزون الأسلحة الكيميائية، تم تسليمها إلى الجيش الإسرائيلي، بحسب القناة، دون الكشف عن تفاصيل الوصول لهذه المرحلة من التفاهمات بين الطرفين وتنفيذها.