يرجح مختصون إقدام إيران على إشعال حرب أهلية في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، على غرار ما فعلته في العراق بعد عام 2003 حينما دعمت الميليشيات المسلحة التي استهدفت بنية النسيج العراقي.
وجاءت تحذيرات ورسالة، واشنطن، التي نقلها وزير الخارجية الأمريكية، انتوني بلينكن، إلى رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، كضربة استباقية، لقطع الطريق أمام أي محاولات لطهران لفتح معابر نحو سوريا لنقل الأسلحة.
ويقول الأكاديمي والخبير في الشأن الإيراني، فرهاد صادق: إن “طهران تتعامل ببراغماتية مع القضايا الخارجية ذات البعد الجيوسياسي، وهي دائماً ما تتبع أسلوب الحروب بالإنابة، وتحاول الابتعاد عن المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة أو إسرائيل أو حتى الجماعات المتطرفة مثل تنظيم داعش”.
“إرم نيوز”