قالت مصادر مطلعة ان اجتماعات الدوحة المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة تشهد تقدمًا بشأن عدد من النقاط الخلافية، فيما يستمر الخلاف بشأن استمرار إسرائيل في محور فيلادلفيا.
وافادت بانه تم التوافق بشأن الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمجندات الإسرائيليات خلال المرحلة الأولى، مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، جميعهم من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات. وتم الاتفاق على دخول مساعدات وآليات ومعدات لترميم المستشفيات خلال المرحلة الأولى، والتي ستكون لمدة 42 يومًا
وستنسحب اسرائيل إلى الحدود الشرقية من غزة كخطوة أولى، وكذلك إعادة فتح معبر رفح بإشراف دولي.
وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق، فأنها تشمل الانسحاب الكامل من غزة، ووقف إطلاق النار، وتبادل الجنود الإسرائيليين من الرجال والجثامين.
وفيما يتعلق بالمرحلة الثالثة من الاتفاق،فهي تتضمن بنود السيطرة الأمنية على غزة.
وقال المصدر إن وفد حركة حماس ألغى في اللحظات الأخيرة، اليوم، زيارته المقرّرة إلى القاهرة بعدما توجّه وفد مصري للدوحة، بهدف تسريع وتيرة المفاوضات الّتي شهدت تقدّمًا إيجابيًّا في الملفّات جميعها، بما في ذلك الملفّ العالق المتعلّق بالأسرى.
وأكد المصدر المطلع أن العديد من القضايا المحوريّة الّتي كانت عالقة في جولات التفاوض السابقة قد حُسمت، حيث تم حسم «أماكن انتشار الجيش الإسرائيليّ، وإمكانيّة عودة النازحين دون وجود رقابة إسرائيليّة، وملفّ إعادة الإعمار، والوجود العسكريّ الإسرائيليّ في محوري نتساريم وفيلادلفيا».
يأتي ذلك في وقت قال فيه، مكتب نتنياهو، إنه تم وضع عوائل المختطفين هذا المساء بجهود المفاوضات الجارية بشأن إعادتهم.
فيما نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن هناك تقدم في مفاوضات الدوحة بشأن غزة لكن لا تزال هناك ثغرات وقضايا محل خلاف.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا محدودا بشأن حالة المفاوضات بخصوص صفقة التبادل.
وبحسب الموقع، فإن الهدف هو محاولة التوصل إلى اتفاق خلال أيام، بحلول نهاية ديسمبر الحالي.