السياسي – تجددت الاشتباكات اليوم الجمعة بين القوى الأمنية الفلسطينية ومسلحين من “كتيبة جنين” في ظل استمرار العملية الأمنية وسط مساع من مؤسسات فلسطينية أهلية وحقوقية لحل هذه الأزمة.
وأظهرت مقاطع فيديو، سحب آلية عسكرية فلسطينية نتيجة إعطابها بفعل العبوات الناسفة، وتفجير عبوات تحذيرية بالقرب من الآليات العسكرية للقوى التابعة للسلطة الفلسطينية.
وفرضت الأجهزة الأمنية حصارا على مخيم جنين وسط اشتباكات مستمرة مع مسلحين يتبعون لـ”كتيبة جنين” (الجهاد الإسلامي)، مطالبة المسلحين بتسليم أسلحتهم ووقف عملياتهم العسكرية ضد الجيش الإسرائيلي.
وأدت الاشتباكات حتى الآن إلى مقتل ثلاثة أشخاص، فضلا عن وقوع عدد من الجرحى في صفوف المسلحين والمدنيين والأجهزة الأمنية، كما يشهد المخيم انقطاعا شبه دائم للتيار الكهربائي.
ويوم 15 ديسمبر الحالي، أطلقت السلطة الفلسطينية المرحلة الثانية من عملية “حماية وطن”، وأعلنت أنها تلاحق من وصفتهم بالخارجين عن القانون ونزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم.
على المقلب الآخر، شددت “كتيبة جنين” على أن الهدف من هذه الحملة هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم.
وأطلقت مؤسسات وطنية وحقوقية وأهلية أمس الخميس، مبادرة سمتها “وفاق”، سعيا لاحتواء الأزمة الحالية في جنين ومخيمها.
📹مشاهد متداولة لاشتباكات بين أجهزة الأمن الفلسطينية وفصائل مسلحة في محيط مخيم جنين بالضفة الغربية.
حيث أفادت وسائل إعلام محلية سابقا أن الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات من المجلس الوزاري المصغر لتعزيز التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية. pic.twitter.com/yS4gcBT6g0
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) December 20, 2024