ذهب خبراء إلى أن واشنطن تتعامل بحذر مع “هيئة تحرير الشام”، وقائدها، وهو ما تجلى في رفض الوفد الأمريكي لقاء زعيمها أحمد الشرع الملقب بـ”أبو محمد الجولاني”في القصر الجمهوري بدمشق والتقاط الصور معه.
وقدم الخبراء عدة دلالات حول أمور بروتوكولية غير مألوفة شهدها اللقاء الرسمي الأول المعلن عنه، الذي عقد مؤخراً بين دبلوماسية أمريكية بارزة ترأست وفد بلادها مع الجولاني، في أحد فنادق العاصمة السورية دمشق، ودون التقاط صور توثق اللقاء، ما يدلل على أن واشنطن تراقب التصرفات ولا تريد إعطاء كامل الصبغة الاعترافية لـ”الجولاني”، وتنتظر إلى ما بعد 3 أشهر، للوقوف على ما إذا كان سيفي بالتزاماته التي أعلن عنها أم لا.