السياسي -وكالات
أثار تسجيل “مفبرك” منسوب إلى اللبناني راغب علامة والفنان الإماراتي عبدالله بالخير، الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب ما قيل إنه مساس بحسن نصرالله.
وسارع علامة وبالخير لنفي ما ورد في التسجيل، مؤكدين تزييف صوتهما عبر وسائل تقنية، إلا أن النفي وحده لم يكن كافياً مقابل حملة شرسة شنها أنصار حزب الله ضد النجم اللبناني، مع توجيه تهديد له إذا سافر إلى بيروت، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل امتد لتحطيم وتكسير وحرق مدرسة لعلامة في لبنان.
تُسلط هذه الواقعة الضوء على “تزييف” أصوات وصور الفنانين والمشاهير واستخدامها في الاحتيال أو شحن الرأي العام في اتجاهات سياسية أو دينية.
في هذا السياق، لم يكن علامة وبالخير، أول فريسة هذه الطرق الاحتيالية، فقد تعرض كثيرون لذلك وهو ما يرصده 24.
توم هانكس
نشر توم هانكس، عبر إنستغرام، صورة مزيفة مأخوذة من فيديو بواسطة الذكاء الاصطناعي، يُستخدم في إعلان خادع للترويج لعلاج الأسنان، لافتاً إلى تزييف شكله وتوظيفه دون موافقته.
تايلور سويفت
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، انتشرت صور إباحية مزيفة للمغنية تايلور سويفت عبر الإنترنت، ومنصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.
وأثارت الواقعة الجدل، ما دفع مُحبي سويفت، إلى شن هجوم كبير على إكس، لسماحها بانتشار الصور دون التصدي لها، حيث أطلقوا وسماً حمل اسم “#ProtectTaylorSwift”، للدفاع عنها.
بدورها، أصدرت نقابة ممثلي الشاشة، وفق موقع “Cbs news”، بياناً عن القضية، وصفت فيه صور سويفت بـ “مزعجة ومضرة ومثيرة للقلق العميق”.
سكارليت جوهانسون
واجهت الممثلة والمغنية الأمريكية سكارليت جوهانسون، تحديات التزييف العميق بعد توظيف وجهها في أفلام مُخالفة.
ورغم العقبات القانونية والاعتداءات، أعربت الممثلة عن صعوبة اتخاذ إجراءات ضد هذه الفيديوهات التي تصنع بالذكاء الاصطناعي.
ضحايا آخرون
واجه مشاهير ونجوم آخرون أمثال، الهندية راشميكا ماندانا، والبريطانية كاترينا كايف، وروبرت باتينسون، ومورغان فريمان، وجيمي دونالدسون، وكريستين بيل، نفس المشكلة مع التزييف العميق وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وحسب نتائج دراسة نشرتها “الغارديان” البريطانية في 21 مارس (آذار) الماضي، وقع 250 من المشاهير والنجوم ضحايا للمواد الإباحية المزيفة، حيث أظهر تحليل للقناة الرابعة لأكثر خمسة مواقع ويب مزيفة زيارة، أن هناك ما يقرب من 4000 شخصية مشهورة مدرجة في القائمة، بينهم 255 بريطانياً.