قال خبراء وقانونيون سوريون، إن ما حرق مؤخراً من أدلة تدين نظام الأسد في ارتكاب جرائم بحق الشعب السوري، هو جزء بسيط جداً من الوثائق والأدلة الحاضرة التي يتم تجهيزها على مدار 14 سنة، وهي بحوزة منظمات سورية ودولية بالداخل والخارج، وتقدر بأكثر من 900 ألف وثيقة إدانة.
وأوضحوا، أن الأدلة يتم ترتيبها في الوقت الحالي، لتقديم المذكرات للجهات الدولية من أجل إنشاء محكمة دولية خاصة بالنظام السوري ولمن ارتكبوا جرائم بحق الشعب، لافتين إلى أن تلك الأدلة توفر الآلية المستقلة المحايدة لمحاسبة نظام الأسد على الجرائم التي ارتكبت في سوريا.
ـ”إرم نيوز”