كفى وعيدًا – نائب الرئيس الإيراني ينتقد تهديدات بلاده لإسرائيل

السياسي – انتقد نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية، عبد العلي زاده، المؤسسة العسكرية والحرس الثوري دون تسميتهما بشكل مباشر، بسبب تكرار تهديداتهما ضد إسرائيل، داعيًا إلى إنهاء سياسة الوعيد والتركيز على السلام.وهاجم نائب الرئيس، المؤسسة العسكرية والحرس الثوري، بسبب تهديداتهما بقصف إسرائيل وتنفيذ ما يسمونه “عملية الوعد الصادق الثالثة” ردًا على هجوم إسرائيلي استهدف إيران في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.وقال عبد العلي زاده خلال ندوة: “لماذا كلما استيقظنا في الصباح نشعر بالخوف؟ من يريد الانتقام من من؟ يجب أن تنتهي ظاهرة التهديد والوعيد”، وأضاف: “الناس تريد أن تنام بسلام وتنهض للعمل. لا يمكن تحقيق شيء ما لم نبدأ بالتفاعل البناء مع العالم”.


وأشار إلى أن “التنمية الاقتصادية في إيران تتحقق عبر التفاعل مع العالم وبناء العلاقات، والتفاعل مع العالم يعني السلام، ولا يمكن بناء أي بلد دون هدوء وسلام”.وخاطب الجهات العسكرية التي تهدد إسرائيل قائلاً: “يمكن بناء الوطن بالسلام والطمأنينة، وليس بالاضطراب والسياسات الرجعية. لماذا كل صباح، عند سماع أول خبر، نشعر بالخوف مما قد يحدث؟ هل ستكون الأخبار جيدة أم سيئة؟ كفى تهديدًا بالانتقام”.وأضاف: “إذا لم نبدأ بالتفاعل البناء مع العالم، فإن التنمية الموجهة نحو البحر ستظل مجرد شعار، ولن يتحقق أي شيء”.وكان كبار المسؤولين الإيرانيين، بمن فيهم المرشد علي خامنئي، قد توعدوا في تصريحات سابقة بالرد على إسرائيل عقب هجوم جوي شنته تل أبيب في 26 أكتوبر/تشرين الأول، استهدف مواقع عسكرية إيرانية، وأسفر عن خسائر كبيرة ومقتل 5 أشخاص، بينهم 4 من قوات الدفاع الجوي الإيراني.

تابعنا عبر:

شاهد أيضاً