السياسي -وكالات
أثارت أعراض مرضية غامضة ظهرت على العاملين في مدرسة ريتشاردز الابتدائية بولاية نيوهامبشير الأمريكية قلق المسؤولين، ما دفعهم لإجراء اختبارات على جودة الهواء، لكن النتائج جاءت سلبية، مما أثار تساؤلات حول مصدر المشكلة.
وأسفر التفتيش عن اكتشاف كميات كبيرة من ذرق الطيور بارتفاع يصل إلى ست بوصات، نتيجة سبات مئات الخفافيش البنية الكبيرة داخل بلاط السقف وخلف فجوات الأنابيب.
وأظهرت الصور الملتقطة من قبل مديرة المرافق وجود الخفافيش مصطفة بعمق اثنين إلى ثلاثة على هيكل خشبي قرب المدخنة.
وخلال عطلة ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تمت إزالة ذرق الطيور، لكن الخفافيش اختفت، ويُعتقد أنها انتقلت إلى الاختباء في أجزاء أخرى من المبنى بحثاً عن الدفء.
ومع ذلك، استيقظ أحد الخفافيش مؤخراً من سباته، وحلّق داخل أحد ممرات المدرسة وكاد يصيب أحد المعلمين، ما دفع إدارة المدرسة إلى طلب المساعدة من هيئة الأسماك والحيوانات البرية، التي أكدت أن هذه الخفافيش تنتمي إلى نوع محمي، وليس من الممكن قتلها.
وتواصلت الإدارة مع إحدى الشركات لإجراء فحص شامل ووضع خطة لإزالة الخفافيش خلال الشهور المقبلة.
وأكدت مديرة المدرسة أن صحة وسلامة الموظفين والطلاب “أولوية قصوى”، مشددة على اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لضمان بيئة تعليمية آمنة.