تعرض.. ويتعرض.. وسيتعرض الاخ الرئيس ابو مازن لاشرس الهجمات المكثفة من الشياطين والابالسة اعداء فلسطين!.. لانه حافظ على الضفة وعلى اهلنا بالضفة.. معرضا نفسه للنقد والهجمات.. والتخوين، فالرئيس يعلم ذلك.. وقبل على نفسه كل صنوف النقد والتشويه.. لاجل الحفاظ على اهل فلسطين وعلى الكيان الفلسطيني الذي أسسه على أرض فلسطين.. ولاول مرة بالتاريخ.
وقد تصدر الاخ الرئيس بنفسه.. لمنع الشياطين واعداء فلسطين.. من إعطاء الفرصة والذريعة للعدو الصهيوني بقتل اهل فلسطين، وتدمير مدنهم وقراهم ومخيماتهم.. لتهجيرهم خارج فلسطين!.. فتصدر بجدارة وشجاعة وبإصرار للسهام.. الشيطانية ليحفظ..وليحافظ على فلسطين وشعب فلسطين.. لئلا تحدث بالضفة الكوارث.. كالتي حدثت بغزة.. بفضل حكمة وحنكة الاخ الرئيس ابو مازن.. ولشجاعته بالتصدى (للمقاومة) المسلحة التي صنعتها إسرائيل لتجلب الدمار والكوارث للضفة الغربية.. كما جلبتها حماس (ومقاومتها) المشبوهة الممولة من نتنياهو لغزة المنكوبة.. والتي لم تقنع البعض الفلسطيني من القطيع (الغوغاء) الذي اعتبر ما حدث لغزة ولاهل غزة انتصارات لحماس!!
حماس والجهاد الذين هرب زعماؤهما من غزة إلى الدوحة وطهران واسطنبول وانقرة.. بعيالهم واموالهم .
مجددا.. لقد تصدى الاخ الرئيس (للمقاومة) المسلحة.. مسلحة بسلاح من إسرائيل، والذي ادخلته الشاباك للخونة والمهمشين بالضفة وبتمويل ايراني.. ليجلبوا باستعماله الخراب والكوارث والدمار لاهل الضفة ولمدن وقرى الضفة .. كما فعلت (المقاومة) المسلحة الحمساوية بغزة.. وإن اسرائيل قادرة على تنفيذ التدمير والكوارث.. وكلكم تشاهدون غزة وما حصل، وما زال يحصل بغزة واهلنا بغزة، ولكن القطيع لا يميز ولا يفهم … فشتموا الاخ الرئيس؛ الذي قبل على نفسه النقد والتجريح لاجل الحفاظ على الضفة الغربية وشعبها العظيم بسياساته الحكيمة والذكية.. متنازلا عن شعبويته.. ومتحملا التجريح وخاصة من والشياطين المقهورين المغتاظين من تصرفات الاخ الرئيس الشجاعة الوطنية والواقعية الجرئية.. بعد ان ادخل زعماء اسرائيل للمحاكم واصبحوا مطلوبين ومحبوسين في بيوتهم يخشون مغادرة اسرائيل!.. وحافظ الاخ الرئيس ابو مازن… على الكيان الوطني الفلسطيني الذي يقلق الصهاينة لدرجة الموت !، ولذلك حركوا اذرعهم الإعلامية الثرية جدا مع شراء بعض المرتزقة من فلسطين ضد الرئيس قهرا وغضبا على الاخ الرئيس لانه الحاكم الذي حفظ وحافظ ورعى وراعى الضفة الفلسطينية..واهل الضفة..
تحية ومحبة واحترام للاخ القائد الرئيس ابو مازن قاهر الاعداء والشياطين كارهي فلسطين.
* لواء طيار، وسفير فلسطيني سابق.
