رويترز : إرسال مسودة “نهائية” لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين إلى إسرائيل وحماس للموافقة عليها من جهتها سمحت الرقابة الإسرائيلية بالنشر: تم الاتفاق على كافة تفاصيل صفقة التبادل – المصدر: القناة 12، فيما قال مسؤول إسرائيلي لرويترز: “إسرائيل لم تتسلم المسودة النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وفي التطورات اعلن رئيس هيئة شؤون الاسرى قدورة فارس انه سيتوجه الى العاصمة القطرية الدوحة للتاكيد على معايير صفقة التبادل وشدد على انه ليس جزء من طاقم التفاوض
ويكشف مسؤول “فلسطيني” كبير، اليوم (الاثنين)، إن حركة حماس وإسرائيل تقتربان من الاتفاق على الخطوط العريضة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، بعد تذليل معظم العقبات والخلافات، حسبما ذكر اللبنانيون. -أفادت شبكة الميادين.
▪️وبحسب المصدر، فإن التفاهمات تمت صياغتها بعد تدخل كبار المسؤولين من مصر وقطر وإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذين ساعدوا في حل القضايا الرئيسية التي أخرت الاتفاق. في غضون ذلك، تتضمن مسودة الاتفاق مع حركة حماس التي تم الكشف عنها الخطوط العريضة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، كجزء من خطة من مرحلتين تستمر كل مرحلة فيها 42 يوما.
▪️وبحسب الخطوط العريضة، سيتم تعليق النشاط الجوي في غزة لمدة 10 ساعات يوميا، وفي أيام إطلاق سراح الرهائن سيتم تمديد التعليق إلى 12 ساعة. وبموجب الاتفاق، ستطلق حماس سراح 33 مختطفًا إسرائيليًا في المرحلة الأولى، بينهم نساء وأطفال دون سن 19 عامًا وكبار السن فوق سن 50 عامًا والجرحى والمرضى.
▪️وفي المقابل، ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين بحسب القوائم التي ستقدمها حماس. وفي وقت لاحق، سيتم إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين الناجين مقابل إطلاق سراح 50 اسيرا فلسطينيا آخرين (30 يقضون أحكامًا بالسجن مدى الحياة و20 يقضون أحكامًا أقصر).
▪️ويتضمن المخطط أيضًا توسعًا كبيرًا في المساعدات الإنسانية. وستدخل إلى القطاع يومياً 600 شاحنة، منها 50 شاحنة وقود و300 شاحنة مخصصة للجزء الشمالي من القطاع. وستشمل المساعدات الوقود لمحطة الكهرباء ومعدات لإزالة الأنقاض وترميم البنية التحتية مثل المستشفيات والمخابز.
📍وفي المرحلة الثانية، يدخل وقف إطلاق النار الدائم حيز التنفيذ، وتستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من قطاع غزة. وفي الوقت نفسه، سيتم إطلاق برنامج إعادة تأهيل شامل لمدة 3-5 سنوات، تحت إشراف دولي، والذي سيشمل تطوير البنية التحتية وإعادة تأهيل المباني وتعويض الضحايا. بالإضافة إلى ذلك، تطالب إسرائيل بإقامة منطقة عازلة بعمق كيلومترين في شمال وشرق القطاع. وسيُسمح لسكان غزة الذين طردوا من منازلهم بالعودة بدون أسلحة، مع ضمان حرية الحركة الكاملة في جميع أنحاء القطاع.
الوزير المتطرف عضو مجلس الوزراء الأمني بتسلئيل سموتريش قال ان “الصفقة التي تتشكل هي كارثة على الأمن القومي لدولة إسرائيل. لن نكون جزءًا من صفقة استسلام تشمل إطلاق سراح الإرهابيين الرئيسيين ووقف الحرب ومحو آثارها”. واضاف ان الإنجازات التي تم شراؤها بدماء كثيرة، والإفراج عن العديد من الرهائن، هذا هو الوقت المناسب للاستمرار بكل قوتنا، واحتلال القطاع بأكمله وتطهيره، حتى نتمكن أخيرًا من السيطرة على المساعدات الإنسانية من حماس وفتح أبوابها. الجحيم على غزة حتى استسلام حماس الكامل وعودة جميع المختطفين”.
.
