ما سر تمسك إسرائيل بجثة السنوار ؟

هدَّد مطلب حركة حماس المتعلق بتسليم جثمان رئيس مكتبها السياسي السابق يحيى السنوار بانهيار مفاوضات التهدئة مع إسرائيل، وذلك بعد مطالبة حماس بتسليمه، وهو الذي تعتبره تل أبيب العقل المدبر لهجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان” عن مصدر إسرائيلي قوله، إن “تل أبيب رفضت طلبًا لحماس بإقحام جثمان  السنوار ضمن صفقة التبادل المرتقبة”، مشددًا على أن جثة السنوار لن تكون جزءًا من الصفقة.

وأوضحت أن “حماس طالبت بجثمان السنوار بالمرحلة الأولى من الصفقة، بينما رد مصدر سياسي بأن ذلك لن يحدث أبدًا”؛ ما يثير التساؤلات حول مصير جثة الرئيس السابق للمكتب السياسي لحماس، والذي قتِل في اشتباك مع الجيش الإسرائيلي برفح قبل عدة أشهر.

تابعنا عبر: