قدمت الولايات المتحدة معلومات استخباراتية سرية تتعلق بتنظيم “داعش” مع قادة سوريا الجدد، ولقاء هذه المساعدة، رأى خبراء أن الإدارة السورية الجديدة دفعت ثمنا لذلك التعاون الذي قدمته لها واشنطن.
وأكد خبراء استراتيجيون ومختصون في العلاقات الدولية، أن عملية تبادل المعلومات الاستخباراتية التي تمت مؤخرا بين واشنطن والإدارة السورية المؤقتة بقيادة أحمد الشرع والتي كشفت عنها صحيفة “واشنطن بوست”، تخضع لاعتبارات، منها وضع الأخير تحت الاختبار في ملفات كعلاقته بالتنظيمات المتشددة، ومدى قدرته على القيام بالوعود التي قطعها، وهي حتى الآن أقوال دون أفعال.
وأوضحوا، أن إعطاء معلومات من جانب أجهزة استخبارات أمريكية لـ”الشرع” يخضع من ناحية، للرغبة في الحصول على معلومات من سلطة “دمشق”، لا توفرها دول أوروبية وغربية بعد أن باتت سوريا ساحة منافسة حذرة، وسقطت الثقة المتبادلة بين أجهزة بعض تلك الدول المتعاملة على الأرض هناك.
“إرم نيوز”