نتنياهو يطرح نموذج تونس ويماطل في المرحلة الثانية وحماس تتمسك بها

تمسكت حركة حماس بتطبيق المرحلة الثانية من صفقة وقف اطلاق النار والتي بموجبها ستطلق اسرائيل اصحاب الاحكام العالية والشخصيات المهمة من المعتقلات ، فيما يماطل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي سيلتقي الرئيس الاميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، على امل الحصول على مكتسبات اكثر.

ويبدو ان ترامب يتماشى مع متطلبات نتنياهو الذي يرى بان تطبيق المرحلة الثانية من الصفقة بداية النهاية لمسيرته السياسية واقتياده الى المحكمة بتهمة الاختلاس والرشى

ترامب اكد انه غير واثق من صمود وقف اطلاق النار في اشارة تهديد الى حماس اولا التي تسعى الى التهدئة لاعادة السيطرة على غزة من جديد، وعلى الطرف الاخر فانه يهدد السعودية التي اشترطت وقف اطلاق النار واقامة دولة فلسطينية للتطبيع مع الاحتلال

نتنياهو سيطالب ترامب بإعطائه تعهدات بشأن إيران والتطبيع مع السعودية، بدون ثمن، وقد سبقه الى اميركا اهالي الاسرى الاسرائيليين للقاء ترامب واقناعه بان نتنياهو يماطل على حساب ارواح ابناءهم.

ومن المستبعد أن يقبل نتنياهو الإعلان عن وقف الحرب وقد يتعهد أمام ترامب بالحفاظ على الهدوء في قطاع غزة مع تنفيذ جزء من الالتزامات الإسرائيلية والإفراج عن جزء من الأسرى الإسرائيليين والانسحاب الجزئي فقط من قطاع غزة وفق مصادر اعلامية عبرية

نتنياهو يعزل قادة الوفد المفاوض 

القناة 13 العبرية كسفت ان – رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التقى نهاية الأسبوع على انفراد برئيس الشاباك رونين بار في محادثة صعبة، و في الغرفة، جرت محادثة صعبة وحادة بين نتنياهو ورئيس الشاباك، حيث أطلع الأخير رئيس الوزراء على رغبته في تغيير تشكيلة فريق التفاوض بشأن إطلاق سراح الأسرى.

– مصادر كانت قريبة من الاجتماع قالت إن رئيس الشاباك خرج منه منزعجًا.

مصادر مقربة من المفاوضات قالت للقناة : “هذه طريقة نتنياهو لإفشال المرحلة التالية من الصفقة”. حتى في محيط نتنياهو، يعترفون: رئيس الوزراء غير متأكد مما إذا كان يريد التقدم حاليًا إلى المرحلة التالية.

نتنياهو يسعى للحفاظ على حماس لضمان الانقسام الفلسطيني 

مسؤول في وفد نتنياهو اشار الى ان  الإدارة الأمريكية تستعد لتقديم مقترح لتعزيز مسار التطبيع مع السعودية خلال اللقاء المرتقب بين الرئيس ترامب ونتنياهو. وبحسب المسؤول، فإن ترامب والمبعوث الرئاسي ويتكوف مصممان على إتمام اتفاق إطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب، في المقابل، قد يحصل نتنياهو على دعم أمريكي لتوقيع اتفاق التطبيع مع السعودية، وربما أيضًا على ضمانات تتعلق بالمشروع النووي الإيراني.

مسؤولون إسرائيليون أبدوا استعدادهم للتعايش مع استمرار وجود حماس ولكن ليس داخل غزة.

في ضوء اقتراح ترامب نقل سكان غزة إلى الخارج ، تقترح إسرائيل نقاش “نموذج تونس”، حين تم إجلاء قادة من منظمة التحرير الفلسطينية لتونس، وتطبيقه عبر إبعاد قيادة حماس عن غزة مع استمرار وجودها في مكان آخر.

القيادة الإسرائيلية ترى في هذا الخيار حلًا ممكنًا لوقف الحرب ضمن المرحلة الثانية من الصفقة، دون القضاء تمامًا على القدرات السلطوية لحماس في القطاع.

 

تابعنا عبر:

شاهد أيضاً