في عام 1916، أعدم جمال باشا، الذي عرف بالسفاح، 14 وطنيا لبنانيا وسوريا في الساحة إثر خسارة الدولة العثمانية الحرب العالمية الأولى متهما إياهم بمساعدة الأعداء. وحين دخل الفرنسيين إلى بيروت، أنشأوا قوسا ليخلّدوا ذكرى الشهداء. وأمر الجنرال غورو بتسمية المكان «ساحة الشهداء».