السياسي – رفض نواب عرب في الكنيست الإسرائيلي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول تهجير سكان قطاع غزة، والسيطرة الأمريكية على القطاع.
وقال النائب أحمد الطيبي في تصريح له، إن الشعب الفلسطيني سيبقى في وطنه، وترامب، مثل أي رئيس، لن يبقى في النهاية في البيت الأبيض.
وأضاف “ما هو مؤكد أن هذه الأوهام ستُبقي سموتريتش في الحكومة”.
من جهته، قال النائب في الكنسيت ورئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس، إن خطة ترحيل سكان قطاع غزة ليست فكرة خلاقة، وليست أجندة سياسية.
وأضاف في بيان له، أن الخطة هي “فكر كاهاني قديم، يطبّع ما هو مرفوض، ولا يمكن تنفيذ الترحيل من دون ارتكاب جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية. “.
وتابع “أنصح العقلاء بعدم الانجرار خلف مغامرة من شأنها تعميق العداء والكراهية”.
بدوره، اعتبر رئيس التجمع الوطني الديمقراطي سامي أبو شحادة أن غزة ليست صفقة عقار، وإذا صمّم ترامب على أنّها كذلك، فإنّ أهلها معنيّون بالشراء وليس بالبيع، وقد دفعوا ثمنها مئات آلاف الشهداء والجرحى وتحمّلوا من ألوان العذاب والمعاناة ما لم يحتمله أي شعب في التاريخ الإنساني.
وقال في تصريحات له “لن يجد ترامب ونتنياهو وكلّ العالم من يدفع أغلى من هذا الثمن، وغزة ستبقى وأهلها منغرسون فيها، ومن سيرحل قريبًا هم ترامب ونتنياهو الى مزبلة التاريخ ومن أوسع أبوابها”.