السياسي – قام محتجون في بنغلادش بتخريب منزل عائلة رئيسة الوزراء المخلوعة، الشيخة حسينة واجد، وإضرام النيران فيه، بالإضافة إلى منازل أخرى تعود لأعضاء في حزبها.
وجاءت هذه التطورات في أعقاب أنباء تفيد بأن حسينة ستخاطب الشعب البنغلادشي عبر وسائل التواصل الاجتماعي من الهند، حيث إنها تعيش في المنفى منذ الإطاحة بها العام الماضي إثر ثورة قادها الطلاب.
A mob armed with bulldozers demolishing the house of leader of Bangladesh’s freedom struggle, Bangabandhu Sheikh Mujibur Rahman. No rule of law in Bangladesh anymore, mob rule has taken over the country. Yunus is ruining his name & reputation. pic.twitter.com/ThK9FpibO3
— Ashok Swain (@ashoswai) February 5, 2025
وتُعد الشيخة حسينة، البالغة من العمر 77 عاماً، والتي حكمت بنغلادش لمدة 20 عاماً، شخصية مثيرة للجدل؛ وقد اتُهمت حكومتها بقمع المعارضة بشكل وحشي.
#BREAKING: Bangladesh: Violent mob of students has vandalised the historic home of Bangabandhu Sheikh Mujibur Rahman at Dhanmondi-32 of Dhaka, minutes before an online address of Sheikh Hasina. Protesters demanded ban on Awami League. Massive violence continues at this moment. pic.twitter.com/ABMTTJE8Ud
— Aditya Raj Kaul (@AdityaRajKaul) February 5, 2025
وفي مساء الأربعاء، تعرض منزل والدها الراحل، الشيخ مجيب الرحمن، الرئيس المؤسس لبنغلادش، والذي تحول إلى متحف، للتخريب بواسطة حفارة. وعلى الرغم من اعتبار والد حسينة بطلاً لاستقلال البلاد، إلا أن الغضب الشعبي تجاه ابنته أثر سلباً على إرثه لدى منتقديها.
“নারায়ে তাকবীর
আল্লাহু আকবার”
স্লোগান দিয়ে বাকশালি ফিরা*ও*নের উত্তরসূরীদের কিবলাতে আঘাত হানছে বি*প্ল*বী ছাত্রজনতার বুলডোজার।#Dhaka #Bangladesh #Dhanmondi32 #SheikhHasina pic.twitter.com/Cv4GVxLsYa— Basherkella – বাঁশেরকেল্লা (@basherkella) February 5, 2025
وفي بث مباشر على موقع فيسبوك، أدانت حسينة الهجوم على منزل والدها وطالبت بتحقيق العدالة، قائلة: “إنهم يستطيعون هدم مبنى، ولكنهم لا يستطيعون محو التاريخ”.