السياسي – شهدت الليرة السورية خلال الأيام القليلة الماضية تحسنا ملحوظا أمام الدولار، وهو ما أثار حالة من القلق بين الخبراء والمواطنين على حد سواء.
ورغم أن التحسن في سعر الصرف يعد إيجابيا من حيث المبدأ، إلا أن خبراء الاقتصاد يشيرون إلى أن هذا التحسن ليس مستندا إلى متغيرات اقتصادية فعلية.
واستقر سعر الصرف بالرغم من التقلبات الحادثة عند حوالي 9 آلاف ومئة ليرة صباح الجمعة، وهو ما جعل موضوع سعر الصرف يشغل بال السوريين داخل البلاد وخارجها في آن معا.
في تفسير هذا التحسن، أشار خبير اقتصادي يونس الكريم إلى أن الارتفاع الأخير في قيمة الليرة يعود إلى السياسات التي اتخذها البنك المركزي السوري، التي تضمنت حبس السيولة في الأسواق بشكل متشدد.