تعرف على خصائص أول يخت نووي في العالم

السياسي -وكالات

تيمّناً بـ “إله الرعد” عند الإغريق، أطلقت شركة نرويجية اسم “ثور”، على يختها الجديد الذي يعمل بالطاقة النووية، ويمتد على طول 500 قدم، وتم تصميمه خصيصاً لتنفيذ مهام إنقاذ في المناطق النائية.

أكدت “مجموعة أولشتاين” النرويجية أن يختها صديق للبيئة، حيث يمكنه الإبحار لفترات طويلة دون الحاجة للوقود التقليدي، مما يعزز من قدرته على تنفيذ المهام بعيدة المدى في الأماكن النائية.

سنوات من التخطيط
بحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، وضعت الشركة النرويجية تصميم هذا اليخت للمرة الأولى عام 2021، ليكون محطة طاقة متنقلة لشحن السفن الزائرة، بحد أقصى 4 سفن يومياً.

وأوضح كبير المصممين في “مجموعة أولشتاين” أويفيند جيردي كامسفاغ أن التفكير بالمشروع بدأ عام 2006، لكنهم أدركوا في البداية أن استخدام الطاقة النووية سيكون تحدياً صعباً، في ظل عقبات كثيرة، منها ضرورة التأكد من إنتاج الهيدروجين بطريقة صديقة للبيئة.

ومع ذلك، يعتقد كامسفاغ أن هذه التحديات قد تُحل في المستقبل، مشيراً إلى أن فوائد الطاقة النووية ستتجاوز بكثير فوائد البدائل الأخرى.

ثورة في صناعة اليخوت
رغم أن اليخت لم يبصر النور بعد، أوضح كامسفاغ أن “ثور” لن يكون مجرد مصدر للطاقة فحسب، بل سيتولى تنفيذ مهام البحث، التجديد، والإنقاذ، مع إمكانية السفر حول العالم.
وسيحمل اليخت على متنه العديد من المركبات، بما في ذلك طائرة هليكوبتر وبعض قوارب الإنقاذ، استعدادًا لأي حالات طارئة.

وتهدف الخطة الأساسية لتجهيز “ثور” بمفاعل نووي قادر على توليد 20 ميغاوات من الكهرباء النظيفة، مما يعزز قدرة اليخت على تنفيذ مهام متنوعة في المناطق النائية.

واعتبر كامسفاغ أن “ثور” يمكن أن يُحدث ثورة في صناعة اليخوت، حيث تُعد الطاقة النووية الخيار القابل للتطبيق في المستقبل، سواء في شحن الطاقة، أو إنتاج الوقود الأخضر، أو استخدامها كمصدر رئيسي للطاقة في السفن.

 

 

تابعنا عبر:

شاهد أيضاً