من هو الأسير المحرر إياد أبو اشخيدم

السياسي – “الهارب من الموت”، هكذا تصف عائلة الأسير إياد أبو اشخيدم نجلها، الذي كان شوكة في حلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي لم تُنه مُطاردة ولا اعتقال عن الثبات على فكرة المقاومة والجهاد.

افرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، عن الأسير إياد أبو اشخيدم (50 عاماً)، رفقة 182 أسيراً فلسطينياً 18 منهم من المحكومين بالمؤدبات، وذلك ضمن صفقة “طوفان الأحرار”.

ويتهم الاحتلال الإسرائيلي القائد أبو شخيدم بقيادة “كتائب القسام” في جنوب الضفة، والوقوف خلف عملية الرد على اغتيال القائدين الياسين والرنتيسي.

-من هو القيادي إياد أبو اشخيدم؟

وُلِد الأسير القيادي في “كتائب القسام” إياد أبو اشخيدم في الثاني عشر من إبريل عام ١٩٧٥، في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

واعتقل الأسير “أبو شخيدم”، في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2004، بعد مطاردة من الاحتلال استمرت أربعين يوماً.

واشتبك “أبو اشخيدم” بالسلاح مع جيش الاحتلال خلال مطاردته، ارتقى فيه رفاقه في المقاومة والمطاردة الشهيدين مراد القواسمة وعمر الهيموني، بينما أصيب هو بـ 13 رصاصة وتم اعتقاله.

ورغم إصابته بالرصاص حينها إلا أنه تعرض لتحقيق قاسٍ بعد اعتقاله مباشرة، واستخدمت معه كل أشكال التعذيب حيث كان يعتبره الاحتلال من أخطر المطلوبين، ويتهمه بالمسئولية عن تنفيذ عمليات استشهادية.

وحكم الاحتلال على الأسير إياد أبو شخيدم بالسجن المؤبد 18 مرة، لمساهمته في عدة عمليات فدائية أوقعت قتلى إسرائيليين، بينما هدم الاحتلال بيته بعد اعتقاله بأسبوع.

وبعد 3 سنوات من اعتقاله، أصدرت محاكم الاحتلال بحقه 18 مؤبداً، بعد أن اعتبرته مسئولاً عن العملية الاستشهادية المزدوجة في بئر السبع عام 2004 والتي جاءت ردا على اغتيال الشهيدين القائدين الشهيد أحمد ياسين، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، والتي أدت لمقتل 16 إسرائيليا، كما اتهم بتصنيع عدد من الأحزمة الناسفة.

واستطاع “أبو شخيدم” أن ينهى الثانوية العامة داخل السجن، وحصل على دبلوم في علم النفس من خلف القضبان، وهو شقيق الشهيد حمزة أبو شخيدم، الذي ارتقى في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني لعام 2000.

والأسير “أبو اشخيدم” متزوج ولديه أربعة أبناء أصغرهم حمزة، والذي سُمِّي تيمناً باسم عمه الشهيد حمزة، حيث رأى نجله النور بعد اعتقال والده بعدة شهور.

تابعنا عبر: