دحضت الجزائر، صحة الأنباء حول وجود أسرى من جنودها رفقة عناصر من جبهة “البوليساريو” في #سوريا، بعد الحديث عن أسرهم خلال مشاركتهم في القتال إلى جانب النظام السابق قرب مدينة #حلب، في عملية “ردع العدوان” التي قادتها “إدارة العمليات العسكرية”.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، إن هذه الأنباء “محض افتراءات من نسج خيال بؤساء لا هم لهم سوى الجزائر”، متهمة جارتها المغرب بالوقوف وراء هذه الحملات الإعلامية.
وادعت تقارير لم يعرف مصدرها ، وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع المشبوهة، ان وزير الخارجية الجزائري احمد عطاف، وخلال زيارته دمشق مؤخرا، طلب من الرئيس السوري احمد الشرع اطلاق سراح 500 من عناصر الجيش الجزائري والبوليساريو ، وان الشرع رفض الطلب وتحدث عن احالتهم الى المحاكمة
وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية، أن محادثات عطاف في دمشق ركزت في المقام الأول والأخير حول تأكيد تضامن الجزائر ووقوفها إلى جانب سوريا في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها.