تطارد الشرطة العراقية ملك وملكة جمال اربيل ومنظمي المسابقة بعد اغلاق الفندق الذي احتضنها، بحجة ان المسابقة مزيفه
وفور انتهاء الحدث، داهمت قوات الأمن الفندق وأغلقت القاعة بالشمع الأحمر وبدأت التحقيق مع الإدارة التي رخصت للحفل.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن الفعالية لا تمت بصلة للنشاط الذي تقيمه جهات رسمية مختصة والشركة الراعية للفعالية لا وجود لها، وغير مسجلة في قوائم الشركات العاملة في الإقليم.
ولم تتمكن القوات الأمنية من الوصول إلى المشاركين في الحدث ومسؤولي الشركة المنظمة لاستجوابهم، في حين انتشرت شائعات بأنهم هربوا أو عادوا إلى محافظاتهم في بغداد والجنوب.
وتحتاج إقامة الفعالية إلى استخراج تصاريح خاصة وترتيبات إدارية تضمن سلامة الحضور القادمين من الداخل والخارج ، الا ان هذا العام شهد أمرًا غربيًا، بعدما أثار حفل أقيم بأحد الفنادق المشهورة في أربيل الجدل.
وبدأ الأمر حين ادعت شركة أطلقت على نفسها اسم “وتد” أنها مختصة بإقامة مثل هذا النوع من الفعاليات، وحجزت قاعة احتفالات كبيرة في فندق مشهور بأربيل لإحياء حفل انتخاب ملكة جمال أربيل وفق موقع العربي الجديد
ووافق الفندق على الحجز وحضر المشاركون ولجنة التحكيم وبدأت الفعالية وسارت بشكل طبيعي حتى انتهاء الحفل.
وقالت مواقع عراقية إن جودي سلطان التي تم اختيارها كـ”ملكة جمال كوردستان”، قد هربت الى الانبار فيما هرب الملك إلى محافظة ذي قار.
يُذكر أن جودي سلطان وُلدت في عام 2001 في البصرة، ولكنها كانت تقيم في أربيل، وتُعرف بلقب “ساندريلا كوردستان”.