محمد الضيف كاد ان يلغي طوفان الاقصى لاعتقادة بوجود كمين اسرائيلي

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن تحقيق رونين بيرغمان ويوڤال ريڤوڤيتس حول السابع من أكتوبر:
1- من تحليل الوثائق التي عثر عليها الجيش الإسرائيلي خلال المناورة البرية في غزة: قائد أركان حماس محمد الضيف فحص إمكانية إلغاء هجوم 7 أكتوبر في اللحظات الأخيرة ظنًا منه أن غياب أي تحرّك إسرائيلي هو كمين محكم للعملية.

2- التحقيق يُشير إلى أن الضيف حدد الوقت الدقيق للعملية يوم 12 يونيو 2022، وورد ذلك في بروتوكول سرّي جدًا، وأطلق الضيف على العملية اسم “المشروع الكبير”.

3- بعد عملية المستعربين في خانيونس 2018، حماس استطاعت تحليل وتفكيك كافة المواد والأدوات الاستخبارية التي تركتها وحدة سيرت متكال خلفها في الميدان بمساعدة المخابرات الإيرانية.

4- من خلال هذه الأدوات استطاعت حماس كشف تفاصيل دقيقة وحساسة عمّا كانت إسرائيل تسعى لتنفيذه في تلك الليلة، وهو ما ساعدها في التغلّب لاحقًا على آليات تجسس ودفاع إسرائيلية في 7 أكتوبر.

5- يستند التحقيق إلى تحليل الوثائق الداخلية لحماس التي تم العثور عليها، بالإضافة إلى التحقيق الداخلي للجيش في أحداث السابع من أكتوبر.

6- كما يكشف التحقيق كيف فشلت “الأداة السرية”- اسم التكنولوجيا التي كانت تستخدمها أجهزة المخابرات الإسرائيلية للوصول إلى أسرار حماس، وكيف لم تعمل بشكل صحيح وفعال، ولم تقدّم أي تحذير قبل العملية.

7- ويتناول التحقيق أيضًا كيف فشلت الخطة الإسرائيلية التي أعدّها الجيش والأجهزة الأمنية والشرطة للتعامل مع “الغزو” في توقّع عملية “غزو” من فوق الأرض من غزة.

ماذا حدث في محاولة 2018؟

في ليلة 11 نوفمبر عام 2018، دخل جنود وحدات خاصة إسرائيلية قطاع غزة في عملية لجمع معلومات استخباراتية.
بحسب مسؤولين في حركة حماس، كان الجنود من وحدة النخبة ساييرت ماتكال (وحدة إستطلاع هيئة الأركان العامة الإسرائيلية)، ودخلوا القطاع الساحلي عبر معبر حدودي.
وبعد اكتشاف توغل الإسرائيليين، وقعت اشتباكات مع عناصر حماس قُتل فيها ضابط إسرائيلي و7 فلسطينيين، بينهم القيادي البارز في كتائب  القسام، الجناح العسكري لحماس، نور بركة، مما دفع الحركة للتوعد بالانتقام.
أطلقت الفصائل الفلسطينية 460 قذيفة باتجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، مثل سديروت ونتيفوت، وأصيب بالقذائف 55 إسرائيليا.

رد الجيش الإسرائيلي بقصف 160 موقعا داخل قطاع غزة، منها مبنى تلفزيون الأقصى ومبنى للأمن الداخلي في مدينة غزة، مما أودى بحياة 9 فلسطينيين، وإصابة العشرات.
وفق وصف ورد في صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الناطقة بالإنجليزية، فإن العملية الإسرائيلية “فاشلة”، وأنه وفقا لحماس كان هدف تل أبيب منها زرع جهاز تنصت في مدينة خانيونس لاعتراض اتصالات الحركة، إلا أن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق على تصريحات حماس.
عقب فشل العملية، حقق الجيش الإسرائيلي في الأمر وخلص إلى أن “العملية فشلت”.
قال في بيان: “لقد خلص رئيس هيئة الأركان إلى أن مهمة العملية لم تُنفذ”، وأن “تحليلا تفصيليا لكيفية وقوع الأحداث يطرح عددا من الأخطاء والحوادث التي أدت إلى انكشاف القوات، مما يدل على أوجه القصور في طريقة تنفيذها وفي عملية التخطيط”، كما ذكرت ذات الصحيفة.

تابعنا عبر:

شاهد أيضاً