الاحتلال يحاول فرض سيطرته في الحرم الإبراهيمي

السياسي – جدّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي محاولاتها للمساس بالحرم الابراهيمي، وفرض السيطرة عليه، وإلغاء صلاحيات أية جهات فلسطينية في هذا السياق.

وتذرع الاحتلال هذه المرة برفض بلدية وأوقاف الخليل السماح بسقف صحن الحرم المفتوح، وهي محاولات تعود لنحو ثلاثة عقود سبقت لم تنجح دولة الاحتلال بتنفيذها.

وفي 12 يوليو/ تموز 2024، أعلن محافظ الخليل خالد دوين إزالة سلطات الاحتلال سقفا شيدته على صحن المسجد الإبراهيمي.

ويهدف الاحتلال، من خلال هذه الإجراءات، إلى طمس الهوية الإسلامية للحرم وتقليل نفوذ الأوقاف الإسلامية في إدارته؛ تبعا للرجبي.

ويقع الحرم الإبراهيمي، الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح النبي إبراهيم عليه السلام، تحت السيطرة الإسرائيلية في البلدة القديمة من مدينة الخليل.

ومن 1994، يُقسّم الحرم الإبراهيمي، إلى قسمين؛ قسم خاص بالمسلمين، وآخر باليهود، إثر قيام مستوطن يهودي بقتل 29 فلسطينيا أثناء تأديتهم صلاة الفجر، في 25 فبراير/شباط من العام ذاته.

وتسعى “إسرائيل” إلى الاستيلاء على الحرم بشكل كامل، وهو ما ينتهك القوانين الدولية.

وسَجّلت فلسطين، في عام 2017، كلًّا من البلدة القديمة في الخليل والحرم الإبراهيمي، على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) وعلى قائمة التراث العالمي “المهدد بالخطر”.

تابعنا عبر: