القمة العربية تناقش الخطة المصرية البديلة لغزة لمواجهة مقترح ترمب

بينما تلوح الحكومة الإسرائيلية بالعودة إلى الحرب في غزة، أو بما وصف “بخطة الجحيم”، تلتئم في القاهرة، اليوم الثلاثاء، القمة العربية الطارئة من أجل الوصول إلى صيغة نهائية لخطة إعمار القطاع الفلسطيني المدمر.

إذ من المقرر أن تعرض الخطة اليوم على القادة العرب للموافقة عليها.

وكانت مصر أعلنت منذ أسابيع أنها أعدت خطة من أجل إعادة إعمار غزة. وقبل يومين، أكد وزير خارجيتها بدر عبد العاطي في مؤتمر صحافي بالقاهرة، أن الخطة جاهزة، وسيتم عرضها على القادة العرب خلال القمة العربية للموافقة عليها.

ويتوافد قادة وممثلو الدول العربية على القاهرة لحضور القمة العربية الطارئة وبحث الوضع في فلسطين المقرر عقدها اليوم الثلاثاء.

والقادة والمسؤولين الذي وصلوا للقاهرة لحضور القمة:

-الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

    • الرئيس السوري احمد الشرع

-الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني.

-رئيس العراق عبد اللطيف رشيد كان من أوائل الواصلين

– ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية.

– رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد محمد العليمي، ومعه عضو المجلس اللواء سلطان العرادة الاثنين.

ومن المقرر أن يمثل الكويت في القمة ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.

كما من المقرر أن يشارك الرئيس اللبناني جوزيف عون في القمة، بعد أن يغادر صباح اليوم الثلاثاء العاصمة السعودية الرياض، التي زارها في أول زيارة خارجية له كرئيس للبلاد.

ويترأس العاهل الاردني عبدالله الثاني وفد بلاده إلى القمة العربية.

وكشفت الخارجية التونسية في بيان الاثنين، أن الرئيس قيس سعيد كلف وزير الخارجية محمد النفطي بترؤس وفد بلاده في القمة، على أن يشارك الاثنين في اجتماع وزاري تحضيري بالقاهرة.

وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون قرر عدم المشاركة شخصيا في القمة وكلف وزير الخارجية، أحمد عطاف، لتمثيل الجزائر في أعمالها.

أما العاهل المغربي، محمد السادس، الذي عادة ما ينتدب ولي عهده أو شقيقه أو رئيس الحكومة أو وزير الخارجية لحضور القمم العربية، فلم يؤكد حضوره أو غيابه بعد.

هذا تلقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن، عبدالفتاح البرهان، دعوة رسمية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لحضور القمة.

 الخطة المصرية البديلة لغزة 

أفادت مسودة اطلعت عليها «رويترز» بأن خطة غزة، التي أعدتها مصر لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإقامة «ريفييرا الشرق الأوسط»، تهدف لتهميش حركة «حماس» على أن تحل محلها هيئات مؤقتة تسيطر عليها دول عربية وإسلامية وغربية.

ولا تحدد الرؤية المصرية لغزة، والتي من المقرر تقديمها في قمة جامعة الدول العربية غداً الثلاثاء، ما إذا كان سيتم تنفيذ الاقتراح قبل أو بعد أي اتفاق سلام دائم لإنهاء الحرب التي اندلعت في القطاع بعد هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وتمثل خطة ترمب، التي تقوم على تصور إخلاء غزة من سكانها الفلسطينيين، تراجعاً على ما يبدو عن السياسة الأميركية في الشرق الأوسط التي ترتكز منذ فترة طويلة على حل الدولتين. وتثير خطة ترمب غضب الفلسطينيين والدول العربية.

ومسألة من سيدير ​​غزة بعد الصراع هي السؤال الكبير الذي لم تتم الإجابة عنه في المفاوضات حول مستقبل القطاع. وترفض «حماس» حتى الآن فرض أي اقتراح على الفلسطينيين من قبل دول أخرى.

ولا تعالج خطة القاهرة قضايا حاسمة مثل من سيدفع فاتورة إعادة إعمار غزة كما لم تحدد أي تفاصيل دقيقة حول كيفية حكم القطاع، ولا كيف سيتم إبعاد جماعة مسلحة قوية مثل «حماس».

وبموجب الخطة المصرية، ستحل «بعثة مساعدة على الحكم» محل الحكومة التي تديرها «حماس» في غزة لفترة مؤقتة غير محددة وستكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية وبدء إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب.

وجاء في مقدمة تحدد أهداف مسودة الخطة المصرية أنه لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة تأهيل وإعادة بناء غزة إذا ظلت «حماس» العنصر السياسي المهيمن والمسلح على الأرض والمسيطر على الحكم المحلي في الداخل.

وتعمل مصر والأردن ودول الخليج العربية منذ ما يقرب من شهر على صياغة خطة دبلوماسية لمواجهة خطة ترمب. وهناك عدد من الأفكار المقترحة وتعد الفكرة المصرية في المقدمة.

ولا تحدد الخطة من سيدير «بعثة الحكم». وتنص على أنها ستستعين بخبرة الفلسطينيين في غزة وأماكن أخرى لمساعدة القطاع على التعافي في أسرع وقت ممكن.

وترفض الخطة بشدة الاقتراح الأميركي بالتهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة، والذي تعتبره دول عربية مثل مصر والأردن تهديداً أمنياً.

وفق التلفزيون العربي فانه

-سيتم تقديم مسار لإعادة إعمار قطاع غزة بتكلفة 53 مليار دولار..

-سيتم تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر تمهيدا لعودة السلطة الفلسطينية..

-من الممكن أن يدرس مجلس الأمن الدولي نشر قوات حفظ سلام دولية في غزة..

-لجنة إدارة قطاع غزة ستتكون من شخصيات مستقلة وتعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية..

-تخصيص 7 مناطق في قطاع غزة لتوفير الإسكان المؤقت لـ 1.5 مليون فلسطيني..

 

 

تابعنا عبر: