مصادر لـ السياسي: استسلام عناصر من مجموعة محسن الهيمد الداعشية في درعا

السياسي – شنّت قوات الأمن العام، الأربعاء، في مدينة الصنمين في ريف درعا، حملة أمنية استخدمت فيها الدبابات والآليات الثقيلة لملاحقة مطلوبين وقيادة ميليشيات محلية متهمة بارتكاب انتهاكات بحق أهالي درعا، وفق مصادر محلية.

وافادت مصادر لموقع السياسي ان استسلام عدد من المسلحين من مجموعة محسن الهيمد إلى مقاتلي وزارة الدفاع مع بقاء مجموعة محاصرة مع محسن رافضة للاستسلام في الحي الغربي

واكدت المصادر ان اكثر من 20 شخص من مجموعة “محسن الهيمد” تم القبض عليهم خلال العملية الأمنية التي نفذتها قوات الأمن العام و وزارة الدفاع

لا تزال العملية مستمرة حتى تحييد كافة عناصر المجموعة وإعادة الأمن والأمان لمدينة الصنمين

واكدت انه جرت عدة محاولات سابقا لاحتواء الأوضاع والتفاهم مع تلك المجموعات لكن أبت إلا أن يكون الحل هو القوة والضرب بيد من حديد، وهذه رسالة لكل من سيحاول زعزعة الأمن ورفض النزول تحت سلطان الدولة وفق مصدر تحدث لموقع السياسي ، مشيرة الى ان عناصر عصابة الهيمد متورطة في  جرائم كثيرة منها عمليات اغتيال ونهب وسلب كما انها على ارتباط بتنظيم داعش الارهابي والنظام البائد

وفي وقت سابق كشفت ان اثنين من جماعة محسن الهيمد قامو بتفجير أنفسهم قبل أن يتم إلقاء القبض عليهم بالقرب من المدرسة الشهيد ذياب التي يتحصنون داخلها..

وتدور المواجهات مع مجموعة تابعة لشخص يُدعى محسن الهيمد الذي كان ينتمي سابقًا إلى فرع الأمن العسكري في نظام الأسد.. وتضم مجموعته ما يقارب 200 عنصر يُتهمون بالتورط في تجارة المخدرات وجرائم أخرى.
وأظهرت صور تداولتها صفحات محلية عمليات إخلاء المدنيين من الحي الجنوبي الغربي لمدينة الصنمين، خلال مهلة زمنية استغرقت ساعة واحدة، منحتها إدارة الأمن العام لإخلاء منطقة المواجهات من المدنيين.
المتحدث باسم شبكة «تجمع أحرار حوران» أيمن أبو نقطة قال إن الحملة الأمنية بدأت بعد ساعات من فرض حظر تجوال ليلي في مدينة الصنمين، حيث شنت إدارة الأمن العام بالتنسيق مع وزارة الدفاع السورية، فجر الأربعاء، حملة استهدفت مجموعات خارجة عن القانون، يقودها حسن الهيمد، المتورط بارتكاب انتهاكات بحق الأهالي، حيث تحصنت قواته بين البيوت والمناطق السكنية».

تابعنا عبر:

شاهد أيضاً