كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال”، اليوم الخميس، تفاصيل مفاوضات بين روسيا وسوريا، تشمل تمديد التواجد العسكري، واتفاقيات اقتصادية، فضلا عن بحث مصير الرئيس السابق بشار الأسد.
وذكرت الصحيفة الأمريكية، أن المفاوضات تضمّنت طلب دمشق تسليم الأسد، مؤكدة أن الروس رفضوا مناقشة الأمر.
كما طالبت الحكومة السورية الجديدة في المفاوضات باعتذار موسكو عن دورها في قصف المدنيين، إثر تدخلها لإسناد نظام الأسد في العام 2016، ومساهمتها في فرض سيطرته على البلاد، بعد سنوات من الاقتتال مع المعارضة.
ووفق “وول ستريت جورنال”، تسعى روسيا من خلال المفاوضات مع حكام سوريا الجدد لإبرام صفقة لإبقاء قواعدها العسكرية في البلاد.