السياسي – صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير ماليته بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد، على خطة شاملة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعين الدرزي والشركسي، في الجولان السوري المحتل.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، قال نتنياهو إن حكومته “ملتزمة أمام الدروز في إسرائيل وفي المنطقة خصوصا في سوريا، وتمكينهم داخل المجتمع الإسرائيلي”، مشيرًا إلى أن “إسرائيل تحارب على 7 جبهات وعازمة على تحقيق النصر”.
كما أكد أن بلاده تسعى للقضاء على القدرات العسكرية والسياسية لحركة حماس الفلسطينية وضمان “ألا تشكل غزة تهديدا لها وستصل إلى جميع أهداف الحرب”.
من جهته، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إنه “سيتم تخصيص ميزانية قدرها 3.9 مليار شيكل، منها ميزانية إضافية قدرها 2.6 مليار شيكل، بهدف توفير استجابة واسعة وشاملة لاحتياجات السكان”.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في وقت سابق من اليوم، إصدار تصاريح عمل للدروز السوريين، للعمل في هضبة الجولان السورية المحتلة.
وقال كاتس، في تصريحات له، إن “الحكومة توافق الآن على خطة مساعدة غير مسبوقة للمجتمعات الدرزية والشركسية في إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير المالية”، معربًا عن قلقه إزاء تطورات الأيام الأخيرة في سوريا.
وأكد أن “إسرائيل ستحمي الدروز في سوريا من أي تهديد، وستواصل تعزيزهم وكذلك الدفاع عنهم ضد كل أشكال الإرهاب”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، قد شن في وقت سابق، هجوما حادا على الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، وذلك على خلفية الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة الساحل السوري.
وقال كاتس في بيان: “الجولاني خلع الجلابية وارتدى بدلة وقدّم نفسه بوجه معتدل، والآن أزال القناع وكشف عن وجهه الحقيقي، إرهابي جهادي من مدرسة القاعدة يرتكب فظائع بحق السكان المدنيين”.
وتعهد كاتس بأن “تحمي بلاده نفسها من كل تهديد قادم من سوريا، وأنها ستبقى في المناطق الآمنة وفي جبل الحرمون، وستدافع عن بلدات الجولان والجليل”، على حد تعبيره.
