السياسي – أعلن الفاتيكان، يوم الثلاثاء، أن البابا فرنسيس قد تجاوز أخيرًا مرحلة الخطر، بعد نحو شهر من دخوله المستشفى جراء إصابته بالتهاب رئوي، مشيرًا إلى أنه يكرّس وقته للصلاة في جناحه، الذي قد يغادره قريبًا إذا لم تطرأ أي مضاعفات.
وأفاد مصدر في الفاتيكان لوكالة “فرانس برس”، بأن البابا الأرجنتيني البالغ من العمر 88 عامًا “في حالة معنوية جيدة” بعد أن أمضى “ليلة هادئة”، كما تابع عبر الفيديو الصلوات التي أقيمت في قاعة بولس السادس بالفاتيكان، في إطار فترة الصوم الكبير التي تسبق عيد الفصح.
ويواصل البابا جلسات العلاج لتحسين قدرته على التنفس، التي تأثرت بشدة بسبب مرضه. وأفادت آخر نشرة طبية، صدرت يوم الاثنين، بأن “التحسن الذي لوحظ في الأيام الماضية قد تعزز”، وهو ما أكدته الفحوصات الطبية و”الاستجابة الإيجابية للعلاج بالأدوية”.
ورغم استقرار وضعه الصحي، شدد الأطباء على ضرورة بقائه في المستشفى “لبضعة أيام إضافية” لاستكمال العلاج. ومن المتوقع أن يتمكن البابا فرنسيس، الذي غاب عن بداية فترة الصوم الكبير، من العودة إلى الفاتيكان قبل عيد الفصح، المقرر هذا العام في 20 أبريل.