أداء باهت وأحداث مفككة.. العتاولة 2 يخيب آمال جمهوره

السياسي -وكالات

مع مرور 10 أيام على عرض مسلسل “العتاولة 2” خلال شهر رمضان الجاري، أخذ الجمهور في المقارنة بينه وبين الجزء الأول من العمل الذي عُرض في موسم رمضان الماضي 2024، لاسيما أن الأخير حقق نجاحاً لافتاً وكان سبباً في ظهور جزء جديد.

في هذا الشأن، يقول الناقد الفني المصري محمد عبدالخالق، إن الجزء الأول من “العتاولة” حقق نجاحاً كبيراً، حيث ارتبط الجمهور بشخصياته، لاسيما أبطاله الثلاثة “خضر/ طارق لطفي”، و”عيسى الوزان/باسم سمرة”، ونصار/أحمد السقا”.

أحداث مفككة
ويلفت عبدالخالق، في حديث خاص لـ “24”، إلى أن تقديم جزء ثانٍ من أي عمل ناجح هو أمر صعب، ويستدعي أن يكون إضافة للجزء الأول وليس استغلالاً لنجاحه، واصفاً “العتاولة 2” بأنه عمل باهت وأحداثه مُفككه حتى الآن.

ويشير محمد عبدالخالق، إلى أن السبب السابق المتعلق بتفكك أحداثه والسيناريو الخاص به، يُضاف إليه عوامل أخرى مثل الفوضى والارتجال المتزايد والأداء المبالغ به من شخصياته في الجزء الثاني، وقفت جميعها خلف ظهور العمل بشكل أضعف من جزئه الأول.

انتقادات

في هذا السياق، انتقد جمهور منصات التواصل الاجتماعي، المخرج أحمد خالد موسى بسبب تركه المجال أمام إفيهات ومصطلحات الفنانة فيفي عبده، التي تُعرف بها لدى جمهورها بحساباتها على منصات التواصل الاجتماعي مثل “خمسة مواه”، و”أي دونت هاف تايم”، وغيرها، كونها لا تتناسب مع طبيعة الدور.
بدوره، رد طارق لطفي على الانتقادات التي طالت العمل ولزميله أحمد السقا، خلال حلوله ضيفاً في برنامج “حبر سري”، بأنها حملات قاسية ممنهجة مدفوعة لتشويه المسلسل، وهو نقد زائد غير موضوعي.


وتدور أحداث الجزء الثاني، حول “نصار” الذي يجد نفسه في محنة كبيرة، عندما يكتشف أن ابنته تعاني من مرض خطير يحتاج علاجه الملايين؛ مما يدفعه للتعاون مجدداً مع “خضر” والعمل لصالح “عيسى الوزان”، لمواجهة عدو جديد وغير متوقع.
ويشارك في بطولة “العتاولة 2” إلى جانب باسم سمرة وأحمد السقا، وطارق لطفي، كل من: زينة، وفيفي عبده، ونسرين أمين، ومُصطفى أبو سريع، وهُدى الإتربي، وثراء جبيل، ومريم الجندي، وأحمد كشك، ومي القاضي، وزينب العبد وآخرين.
والعمل من تأليف مُصطفى جمال هاشم، وإخراج أحمد خالد موسى.

تابعنا عبر: