ايلون ماسك في مرمى نيران ابنته المتحولة جنسيا

فقد وجهت ابنه ايلون ماسك “المتحولة جنسيا” فيفيان جينا ويلسون (كان اسمها سابقا كزافييه ماسك)، إلى والدها الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” العديد من الانتقادات. والاتهامات واكدت انه بات أباً لـ 14 طفلا من 3 نساء مختلفات، باعتماد التلقيح الاصطناعي الانتقائي لاختيار جنس الجنين، ولكي يرزق بذكور فقط.
كما اكدت في منشور على “ثريد” Threads أن ماسك اعتبر تحولها الجنسي “مخالفًا للمنتج المعروض للبيع”، وفق تعبيرها. وكتبت الشابة البالغة من العمر 20 عامًا “كان جنسي المحدد لي عند الولادة سلعة تُشترى ويُدفع ثمنها”.

إلى ذلك، أشارت إلى أن والدها الذي لم يكن حاضرا في طفولتها كثيرا، دأب على انتقاد “ميلها الأنثوي” حين كانت صغيرة، ما دفعها إلى التمرد عليه.

وكانت فيفيان كشفت في يونيو 2022 عندما تقدمت بطلب لتغيير اسمها الأول متخذة اسم عائلة والدتها (جاستين ويلسون) عن خضوعها لعملية تحول جنسي.

وذكرت حينها في طلبها هذا أنها لم تعد ترغب في الارتباط بوالدها البيولوجي بأي شكل من الأشكال.

ماسك البالغ من العمر 53 عامًا، اكد ما جانبه انه وبعد سنتين أنه تعرض للخداع من أجل السماح لابنه كزافييه بتغيير جنسه.

وقال آنذاك في مقابلة مع صحيفة “ديلي واير”: “لقد خُدعتُ عمليًا من أجل توقيع وثائق ابني الأكبر سنًا، كزافييه”.

كما أضاف أن الأطباء خدعوه، إذ قالوا له إنه قد ينتحر إذا لم يُجرِ التغيير. فيما أكد ماسك أنه “فقد” طفله، في إشارة إلى موته.

يذكر أن ماسك دأب خلال الأعوام الماضية على مهاجمة التوجهات الديمقراطية واليسارية في ما يتعلق بما أسماه “تيار اليقظة الذي يروج للمثليين والمتحولين جنسيا”.

كما حذر الرجل الأغنى في العالم أكثر من مرة من تراجع عدد الولادات حول العالم، مشددا على أهمية الإنجاب.

تابعنا عبر:

شاهد أيضاً